بلدي نيوز
نفت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مساء أمس الاثنين 11 تشرين الأول/أكتوبر، ضلوعها في قصف مناطق العمليات التركية "درع الفرات" أو الحدود السورية - التركية.
وقال مدير المركز الإعلامي لـ"قسد" المدعو "فرهاد شامي"، "لا علاقة لقواتنا بقصف مدينة جرابلس أو الحدود التركية"، مضيفا "نعتقد بأنها لعبة استخباراتية تركية مكرّرة تم تنفيذها بأيادي مرتزقة مدعومين من نظام أردوغان ويعرفهم الشعب التركي جيدا"، وفق قوله.
وأمس الاثنين، سقطت عدد من القذائف الصاروخية جنوبي ولاية غازي عينتاب التركية، مصدرها الجانب السوري.
وقالت صحيفة "جمهوريات" التركية، إن 5 قذائف هاون أطلقت من الجانب السوري على منطقة قرقميش في ولاية غازي عنتاب جنوب تركيا، ما أسفر عن وقوع أضرار مادية في الممتلكات دون وجود إصابات.
وتزامن القصف آنف الذكر، بسقوط عدد من القذائف الصاروخية على بلدة الدابس جنوبي مدينة جرابلس بريف حلب الشرقي ما أسفر عن استشهاد 3 مدنيين وإصابة آخرين وانهيار منزل عائلة بالكامل.
ويوم أول أمس الأحد، قتل جنديان تركيان وأصيب آخرون بجروح جراء استهداف سيارة تركية من قبل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بصاروخ موجه، على أطراف مدينة مارع بريف حلب الشمالي الواقعة على الحدود السورية - التركية.
واعتبر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس الاثنين خلال لقاء صحفي، أن الهجوم الأخير على قواته في منطقة عملية درع الفرات والتحرشات التي تستهدف الأراضي التركية "بلغت حدا لا يحتمل".
وأردف "نفد صبرنا تجاه بعض المناطق التي تعد مصدرا للهجمات الإرهابية من سوريا تجاه بلادنا".
وقال "سنقضي على التهديدات التي مصدرها من هناك (شمال سوريا) إما عبر القوى الفاعلة هناك أو بإمكاناتنا الخاصة".