بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير إعلامية، أن طالبات مدرسة كرم النزهة بحلب دون معلمين منذ أكثر من شهر على بداية العام الدراسي، وسط استياء من قبل ذويهم.
ووفقا لتقارير إعلامية؛ فإن التربية ومنذ أكثر من شهر لم تفرز معلمين وتقتصر إجابة المعنيين فيها على عبارات "التسويف".
وبرر مدير التربية في حلب، التابعة للنظام إبراهيم ماسو، أن "المدرسة صعبة الوصول للمعلمين نتيجة صعوبة تأمين المواصلات، وقربها من الحدود مع الريف ونحاول تأمين معلمين من المنطقة نفسها".
وزعم ماسو أنه "سيتم معالجة موضوع مدرسة كرم النزهة ضمن الأسبوع الجاري أقصى حد".
يشار إلى أن أزمة فرز المعلمين للمدارس هي أزمة جديدة قديمة تتكرر كل عام في معظم الريف السوري، وذلك لعدم كفاية الكادر التعليمي من جهة، ولعدم سهولة الوصول للمدارس في المناطق النائية، وسط قلة الرواتب وارتفاع تسعيرة المواصلات من جهة أُخرى، ما يؤثر على جودة التعليم.
يذكر أن نظام اﻷسد استهدف المدارس منذ بداية الحراك الثوري السلمي، بجميع أنواع اﻷسلحة، وحوّل الكثير منها إما إلى معتقلات او ثكنات عسكرية.