بلدي نيوز
دعا برلمانيون فرنسيون حكومة بلادهم لإعادة حوالي 200 طفل فرنسي مضى على وجودهم نحو عامين في مخيمي روج والهول، شمال شرقي سوريا، وقالوا إنهم يعانون من ظروف صحية غير لائقة.
وبحسب موقع إذاعة "مونت كارلو" الدولية، إن هؤلاء الأطفال أبرياء، ولم يختاروا الذهاب إلى سوريا، أو أن يولدوا في منطقة حرب أو في هذه المخيمات.
وأكد أن دعوات البرلمانيين لإعادة فورية للأطفال تأتي باسم "الإنسانية، وهؤلاء الأطفال ضحايا تتخلى عنهم فرنسا بجعلهم يدفعون ثمن اختيار والديهم".
وكان عدد من الأخصائيين في رعاية الأطفال طالبوا الحكومة الفرنسية بالعمل على إعادة الأطفال الفرنسيين وأمهاتهم المحتجزين في سوريا، وذلك ليس فقط لدوافع إنسانية بل أيضا "من أجل أمن فرنسا" كما يقولون.
وكانت وكالة فرانس برس، أشارت إلى أن تلك الأصوات برزت مؤخرا في منتدى نظمه الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان في مسرح رون- بوان في باريس، ويتمحور حول نحو 200 إلى 300 طفل فرنسي محتجزين في مخيمات شمال سوريا.
جدير بالذكر أنه منذ سنوات يطالب أقارب المعتقلين الحكومة الفرنسية بإعادة الراشدين والأطفال لمحاكمتهم في بلادهم، إلا أن باريس ترفض السماح بعودة الأطفال وتدرس "كل حالة على حدة"، وقد تم حتى الآن إعادة 35 طفلا معظمهم من الأيتام.