شهداء وجرحى بقصف جوي روسي على مدينة إدلب - It's Over 9000!

شهداء وجرحى بقصف جوي روسي على مدينة إدلب

بلدي نيوز 

جددت الطائرات الحربية الروسية قصفها على محافظة إدلب شمال غربي سوريا، مساء اليوم الأربعاء، مما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من المدنيين. 

وأفادت مراصد عسكرية بأن ثلاث طائرات روسية هاجمت بشكل مزدوج قرى وبلدات في إدلب، مستخدمة الصواريخ الفراغية والارتجاجية، مما أدى إلى مقتل 4 مدنيين وإصابة آخرين بجروح وحدوث دمار كبير في المناطق المستهدفة.  

وأكد سكان محليون سماع دوي الانفجارات في عموم أرجاء محافظة إدلب، بما في ذلك مدن الدانا وأطمة وسرمدا القريبة من الحدود السورية التركية. ووفقاً للمراصد العسكرية، نفذت المقاتلات الروسية بشكل متزامن ثلاث غارات مزدوجة تحمل كل منها صاروخين.  

واستهدفت الغارات أطراف مدينة إدلب الجنوبية والغربية، ومحيط مدينة معرة مصرين في الريف الشمالي (قرب مخيم للنازحين)، إضافة إلى أطراف بلدات مرتين وفيلون ونحليا ومعترم بريف إدلب الجنوبي.

وأشارت مصادر محلية إلى أن إحدى الضربات استهدفت منشرة للأخشاب في محيط مدينة إدلب مما أدى إلى سقوط 4 قتلى وأكثر من 10 جرحى من العمال بعضهم حالته حرجة.

تشهد محافظة إدلب منذ أسابيع تصعيداً عسكرياً من قبل قوات النظام، إلا أن وتيرة التصعيد تصاعدت بشكل أكبر خلال الأيام الثلاثة الماضية، حيث شنت الطائرات الروسية عشرات الغارات على المنطقة، مما أدى إلى إصابة مدنيين بجروح وتضرر البنية التحتية.  

وبالتزامن مع الغارات، واصلت قوات النظام قصفها المدفعي والصاروخي على قرى وبلدات شمال غربي سوريا، مما أدى إلى مقتل طفلة صباح اليوم في ريف إدلب الجنوبي، وشاب مساء أمس الثلاثاء في مدينة الأتارب غربي حلب.  

يُذكر أن التصعيد أدى إلى نزوح عشرات العائلات من القرى القريبة من خطوط التماس إلى مناطق أكثر أماناً قرب الحدود التركية، وسط تحذيرات من توسع حركة النزوح وزيادة الكثافة السكانية في المنطقة الشمالية، وخاصة في المخيمات.

مقالات ذات صلة

بيدرسون يؤكد على ضرورة التهدئة الإقليمية مخافة امتداد التصعيد إلى سوريا

السعودية تتبرع بنحو 4 ملايين دولار للصحة العالمية لدعم القطاع الصحي شمال غرب سوريا

شهداء وجرحى بقصف النظام على مدينة الباب شرق حلب

من سبعة بنود.. "منسقو الاستجابة" يضع خطة لمواجهة الأوضاع الصعبة شمال غرب سوريا

تدريبات مشتركة بين قوات التحالف و "الجيش الحر" في التنف

صحيفة بريطانية: في ظل الضعف الإيراني الأسد يعتمد على روسيا والدول العربية لبقائه على كرسي الحكم