الخارجية الأمريكية تؤكد لوفد من "مسد" استمرار الدعم - It's Over 9000!

الخارجية الأمريكية تؤكد لوفد من "مسد" استمرار الدعم


بلدي نيوز

أكد مسؤولان أمريكيان، لوفد يمثل مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" ترأسته إلهام أحمد الرئيسة المشتركة "للمجلس"، استمرار دعم الاستقرار في شمال شرق سوريا. 

وقالت صفحة السفارة الأمريكية في دمشق على فيسبوك، إن النائب الأول لمساعد وزير الخارجية جوي هود ونائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش، اجتمعا مع وفد اللجنة التنفيذية لـمجلس سوريا الديمقراطي ورئيسته إلهام أحمد "لإعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة للاستقرار في شمال شرق سوريا، ومواصلة تقديم المساعدات في المناطق المحررة من داعش وللحل السياسي الذي يشمل جميع السوريين".

وكان أعلن "مسد" السبت الماضي، أن مسؤولين في البيت الأبيض طمأنوه بأن إدارة الرئيس جو بايدن لا تخطط حاليا لسحب قواتها من سوريا.

وقال "مسد"، في بيان له، إن وفدا منه برئاسة رئيسته التنفيذية إلهام أحمد اجتمع أمس في البيت الأبيض مع مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية، وأعربوا عن دعم الولايات المتحدة لـ"مسد" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) ذات الأغلبية الكردية في مناطق "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا".

وزادت مخاوف "مسد" الذراع السياسي لقوات "قسد" من انسحاب أمريكي من شمال وشرق سوريا، على غرار ما حدث في أفغانستان، الذي أدى إلى انهيار الحكومة المدعومة منها وعودة حركة "طالبان" إلى سدة الحكم في هذا البلد خلال أيام معدودة.

ويطالب النظام السوري بشكل مستمر، واشنطن بسحب قواتها من بلادها من سوريا، وحذر "قسد" مؤخرا من أن تواجدها العسكري هناك قد ينتهي بالنتيجة نفسها التي حصلت في أفغانستان.

يذكر أن ثلاثة وفود سورية، تمثل المعارضة السورية والنظام و"مسد" تزور نيويورك بالتزامن مع اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

يشار إلى أن أحمد، وفي حديث مع معهد "واشنطن لدراسات الشرق الأدنى" في العاصمة الأمريكية، دافعت عن حزب العمال الكردستاني وقالت "من المهم تذكّر أن العمال الكردستاني تأسس أصلاً للدفاع عن حقوق الكرد المضطهدين في تركيا، كما كان هدفه إرساء نوع من الديمقراطية في تركيا ليستفيد منها الكرد وباقي المكوّنات التي تعاني من القمع".

وأوضحت الرئيسة المشتركة لـ"مسد"، بالقول "أما نحن في شمال شرقي سوريا، فسوريون من مختلف الخلفيات والتوجّهات ونحكم جزءاً من أراضي سوريا ولا عداوة لدينا تجاه تركيا".

وعبّرت أحمد عن استعداد "قوات سوريا الديمقراطية" للحوار مع تركيا وحل كل الخلافات معها بالطرق السلمية والحوار، مضيفة أن ذلك "مقابل ضمان معالجة ملفات مرتبطة بالشعب الكردي والأراضي السورية المحتلة تركياً، مثل رأس العين وتل أبيض وعفرين".


مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا