بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفعت أسعار الخضار والفواكه بالأسواق المحلية بدمشق، بسبب تصدير الحكومة للمنتجات، مما جعل الصحف والمواقع الموالية تفتح النار على الحكومة مع إخفاء الأرقام غير المعلنة للتصدير.
وكان كشف عضو لجنة تجار ومصدري الخضار والفواكه بدمشق لإحدى الصحف الرسمية، أن ارتفاع أسعار الخضار والفواكه في الأسواق المحلية سببه التصدير، مؤكدا أن أسعار الخضار والفواكه ارتفعت خلال أيام بين 20 إلى 25%، نتيجةً لزيادة الطلب عليها.
واعتبر محللون اقتصاديون، وفق صحيفة "قاسيون"، أن رفع الدعم عن "المحروقات" أدى دورا آخر في ارتفاع اﻷسعار، وقالت الصحيفة، إن تصدير الخضار والفواكه تسبب بارتفاع الأسعار في الأسواق المحلية، وهو مبرر صحيح بجزء منه، واعتبرت أن الاستمرار برفع الدعم المتتالي وارتفاع وتيرته خلال السنوات الأخيرة، سواء كان على المازوت والبنزين أو حتى على الأسمدة الزراعية والبذور والمبيدات الحشرية، حتى أصبح القطاع الزراعي لا يعود على الفلاح بالربح الوفير، بل أصبح هذا القطاع خاسرا على جيب الفلاح، الذي يتحمل تبعات تلك القرارات، ناهيك عن المواطن المستهلك الذي حرم من تذوق العديد من أصناف الخضار والفواكه نتيجة لتحليق أسعارها.
كما وجه التقرير اﻻتهام لحكومة النظام بأنها تعلن عن أرقام غير صحيحة، حول التصدير فضلا عن عدم القدرة وغياب الدور الأساسي لضبط العملية من قبل المعنيين، وعنونت الصحيفة في فقرةٍ خاصة؛ "أرقام التصدير المعلنة.. وأما التهريب ما خفي أعظم".
وتشير التقارير إلى أن الأسواق السورية المحلية بمناطق سيطرة النظام اليوم مغرقة بالخضار والفواكه ذات النخب الثاني والثالث وغير المصنفة، وتباع بأسعار منتجات النخب الأول، أما فواكه وخضار النخب الأول فهي حكر على عمليات التصدير والتهريب، ولا ترى النور في الأسواق إلّا ما ندر، وفي أسواق ومولات النخبة من الميسورين.