بلدي نيوز
أعلن "محمد المسالمة" الملقب (هفو)، في بيان مصور برفقة "مؤيد حرفوش"، خروجهما من منطقة درعا البلد قبل عدة أيام، وذلك حقنا للدماء، وتنفيذا لشرط النظام بتهجرهم من المنطقة لوقف الحملة العسكرية على درعا البلد، إلا إن هذه لم يحدث.
وكان الضابط الروسي "أسد الله"، نقل قبل أسبوع للجان المركزية بدرعا مطالب اللجنة الأمنية التابعة للنظام السوري، بخروج 5 أشخاص بينهم المسالمة وحرفوش من منطقة درعا البلد، بحسب تجمع أحرار حوارن.
وانتهت، مساء أمس الثلاثاء، المفاوضات بين اللجنة المركزية المفوضة من قبل أهالي محافظة درعا مع اللجنة الأمنية التابعة لقوات النظام، دون التوصل إلى أي اتفاق يذكر.
وقال مصدر مطلع على المفاوضات لبلدي نيوز، إن ممثل "الفرقة الرابعة" بقوات النظام، عمل على إفشال هذه المفاوضات في نية واضحة لاقتحام درعا البلد والأحياء المحاصرة.
وأضاف المصدر، طالبا عدم ذكر اسمه، أن ممثل "الفرقة الرابعة" تمسك في موقفه باقتحام منطقة درعا البلد وتفتيش كافة منازل المنطقة، وتسليم السلاح الخفيف الموجود عند المقاتلين المحليين، كما أعلن رفض "الفرقة الرابعة" لوجود أي عنصر من "اللواء الثامن" على الحواجز العسكرية في المنطقة في حال تم تنفيذ الاتفاق.
وبعد فشل المفاوضات، أصدرت لجنة التفاوض في محافظة درعا، بيانا حذرت فيه من "الهيمنة الإيرانية" على جنوب سوريا بعد دخول أربعين يوما على حصار أحياء درعا البلد.
وجددت ميليشيات الفرقة الرابعة، اليوم الأربعاء، قصف الأحياء المحاصرة في درعا بقذائف الدبابات والهاون، بالتزامن مع وقوع اشتباكات بين النظام والمعارضة على محور المدارس شرق الحي.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن الاشتباكات درات على محوري الكازية والقبة في محيط أحياء درعا البلد، بالتزامن مع تعرض الأحياء المحاصرة لقصف من "الفرقة الرابعة" التي يقودها ماهر الأسد ومدعومة من إيران، بقذائف الهاون والدبابات والمضادات الأرضية.
بالمقابل، نسف مجهولون حاجزا لقوات النظام يقع بين بلدتي أم المياذن والنعيمة بريف درعا الشرقي، عقب ورود أنباء عن نية قوات النظام العودة للتمركز، بعد أن كانت انسحبت منه قبل أيام مع عدة حواجز أخرى قبل أيام باتجاه جمرك نصيب الحدودي وكتيبة الرادار.