واشنطن تقدم خطة لموسكو من أجل ضرب "النصرة والدولة" - It's Over 9000!

واشنطن تقدم خطة لموسكو من أجل ضرب "النصرة والدولة"

بلدي نيوز – (وكالات) 
قال مسؤولون أمريكيون، يوم الخميس، إن حكومة الرئيس باراك أوباما تدرس خطة لتنسيق الضربات الجوية مع روسيا، ضد كل من جبهة النصرة وتنظيم "الدولة" في سوريا، إذا توقف نظام الأسد عن قصف المعارضة المعتدلة.
وذكرت صحيفة واشنطن بوست التي كانت أول من نشر الخطة، أن إدارة أوباما قدمت اقتراحاً مكتوباً إلى موسكو، لكن مسؤولين أمريكيين تحدثا شريطة عدم الكشف عن هويتهما، وقالا إنه رغم أن الخطة قيد النقاش داخل الإدارة إلا إنه لم يتم اتخاذ أي قرارات بعد، حسب وكالة رويترز.
وسوف تتطلب الخطة أيضا أن تفصل قوات "المعارضة المعتدلة" نفسها عن جبهة النصرة، وتنتقل إلى مناطق يمكن تحديدها حيث ستكون معرضة لاحتمال التعرض لضربات جوية من طيران النظام وحليفته روسيا.
ورغم أن روسيا تقول إنها تستهدف تنظيم "الدولة"، فإن معظم الضربات الجوية الروسية استهدفت المعارضة المسلحة المعتدلة.
ويؤكد بحث واشنطن لمثل هذه الخطة، انهيار اتفاق وقف العمليات القتالية في سوريا المبرم في 27شباط/فبراير، والذي كان من المفترض أن يحقق بعض الهدوء.
في السياق، قال كريس هارمر، المحلل في معهد دراسات الحرب "إذا فصل المعتدلون أنفسهم عن النصرة فسوف يتحرك الروس والأسد على الفور لقتلهم.. فكرة أن تفصل المعارضة المعتدلة نفسها عن النصرة لن تحدث، إنها (خطة الإدارة) طريق طويل مسدود في نهايته".
وأضاف هارمر "إنه ليدهشني أن يعتقد أحد في العام الخامس من هذه الحرب الأهلية أن هذه ستكون فكرة جيدة".
يشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم "المعارضة المعتدلة" التي تواجه ضغوطاً من تنظيم "الدولة" وقوات النظام، بينما تدعم روسيا نظام الأسد، لذلك فالخطة الأمريكية تتوقف على ما إذا كانت روسيا مستعدة للضغط على حليفها بشار الأسد لوقف قصف "المعارضة المعتدلة"، ويشكك كثير من المسؤولين الأمريكيين والخبراء في استعداد موسكو لفعل ذلك.

مقالات ذات صلة

"التنظيم" يكشف عن عملياته وسط وشرق سوريا خلال أسبوع

النظام يعتقل سيدة بعد عودتها من لبنان

بم صرح سفير تركيا لدى الأمم المتحدة خلال جلسة مجلس الأمن بشأن سوريا؟

دبلوماسي غربي يكشف عن سبب صمت النظام حيال ما يجري في فلسطين

بالآلاف.. أهالي السويداء يتظاهرون للمطالب بالتغيير السلمي في سوريا

علي مملوك من موسكو يشكر روسيا على مساندتها سياسيا واقتصاديا وعسكريا