بلدي نيوز
وصل وفد بلجيكي برئاسة السفير "إيريك دي موينك"، مسؤول الملف السوري، وممثل وزارة الخارجية البلجيكية إلى مقر دائرة العلاقات الخارجية في القامشلي، في زيارة لمناطق سيطرة "قسد"، وكان في استقبال الوفد الرئيس المشترك للدائرة عبد الكريم عمر ونائب الرئاسة المشتركة فنر الكعيط، وعضوة الهيئة الإدارية للدائرة سناء دهام.
وتسلم الوفد البلجيكي، عددا من أطفال ونساء داعش ممن يحملون الجنسية البلجيكية، حيث يعتقد أن هذه الهدف الرئيسي للزيارة.
لكن الرئيس المشترك لدائرة العلاقات الخارجية للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، عبد الكريم عمر، عبر للوفد عن أن "الإحباط حيال قرار مجلس الأمن الأخير باستمرار إغلاق معبر تل كوجر/ اليعربية، لما سيكون له من تبعات سلبية وكارثية عليهم، مشدداً على ضرورة إعادة النظر في القرار، وضرورة إيجاد طرق بديلة لإيصال المساعدات للسكان، وأيضاً لإرسال اللقاحات بشكل مباشر إلى المنطقة لمواجهة وباء كورونا"، وفقا لوكالة هاوار الكردية.
بالمقابل قال لسفير ومسؤول الملف السوري البلجيكي، إيريك دي موينك، "تبادلنا وجهات النظر مع الإدارة الذاتية حول دعم الاستقرار في المنطقة، ودعم العملية السياسية الشاملة كحل مستدام وحيد للأزمة الحالية في سوريا، حيث إنه الخيار الأمثل لمعالجة الأزمة السورية، وأيضاً إمكانية محاكمة المقاتلين الإرهابيين الأجانب في المنطقة التي ارتكبت فيها الجرائم، كما ناقشنا الاحتياجات الإنسانية في شمال شرق سوريا والتي لا تزال عالية، والإدارة الأمنية للمخيمات وكيفية القضاء على التطرف والإرهاب، ودعم الأطفال الذين يعيشون في ظروف صعبة، والتحديات العديدة التي تواجهها الإدارة".
وجدد دي مونيك موقف دولة بلجيكا بأنه لا يوجد حل عسكري للأزمة في سوريا، ولا يمكن أن يأتي هذا الحل إلا من خلال عملية سياسية قابلة للتطبيق وذات مصداقية وشاملة من قبل كل السوريين بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.