تفاهمات أمريكية روسية بخصوص سوريا تمهد لاحتواء إيران - It's Over 9000!

تفاهمات أمريكية روسية بخصوص سوريا تمهد لاحتواء إيران


بلدي نيوز

أسفرت قمة الرئيسين جو بايدن وفلاديمير بوتين الأخيرة عن "تفاهمات صغيرة" في سوريا، ضمن خطوات تمهد لبحث "احتواء" الوجود الإيراني لاحقاً.

وأعرب دبلوماسي غربي ، عن اعتقاده أنه أمام "الخطوط الحمر" التي سعى بوتين وبايدن لوضعها في الملفات الخلافية، هناك مساعٍ للتعاون في ملفات أخرى مثل الملف النووي الإيراني وسوريا ومحاربة الإرهاب.

وتوقع أن تعطي قمة جنيف الضوء الأخضر لاستمرار الحوار الروسي - الأميركي في فيينا الذي توقف في تموز الماضي، لبحث استمرار الترتيبات العسكرية شرق الفرات لـ "منع الصدام" ومحاربة المتطرفين شرق سوريا وفي البادية، وأن تدفع موسكو النظام السوري وتشجع واشنطن "قسد"على الحوار، إضافة لإقناع النظام بالإجابة عن أسئلة "منظمة حظر السلاح الكيماوي" بموجب اتفاق روسي - أميركي في 2013، مقابل استعادة الحكومة لـ "امتيازاتها" بالمنظمة، وتوفير أرضية لتمديد العمل بالقرار الدولي الخاص بالمساعدات "عبر الحدود" الذي تنتهي صلاحياته في 11 الشهر المقبل.

وستتضح ملامح المرحلة في إيجاز المبعوث الأممي غير بيدرسن في مجلس الأمن في 25 من الشهر وترؤس وزير الخارجية أنتوني بلينكن اجتماع وزراء خارجية "المجموعة المصغرة" الموسعة في روما على هامش مؤتمر التحالف ضد «داعش» في 28 الشهر. وقال الدبلوماسي: "هذه الإشارات السورية قد تتسع لتشمل الأمور الاستراتيجية التي تخص الوجود العسكري الإيراني وتقليصه، خصوصاً في حال الاتفاق على النووي، وربط ذلك بملفي التطبيع والإعمار".

وهناك مَن يذهب أبعد من ذلك بالقول إن هذه الإشارات السورية المحددة، قد تتسع لتشمل الأمور الاستراتيجية التي تخص الوجود العسكري الإيراني في سوريا وتقليصه، خصوصاً في حال اتفاق أميركا وإيران على العودة إلى الاتفاق النووي، وربط ذلك بملفي التطبيع العربي وعودة النظام السوري إلى الجامعة والمساهمة في إعمار سوريا.

المصدر: الشرق الأوسط

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا