بلدي نيوز
أعرب "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة"، اليوم الأحد 13 حزيران/يونيو، عن رفضه واستنكاره لمواقف الدول الصامتة عن جرائم التنظيمات الإرهابية (قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ونظام الأسد) في سوريا.
وقال الائتلاف، في بيان له، إن "جريمة الحرب التي وقعت جرّاء قصف مستشفى الشفاء في مدينة عفرين، وما نجم عنها من مجزرة فظيعة توضع مباشرة أمام المجتمع الدولي لأخذ موقف جدي ضد إجرام النظام وضد ميليشيات "قسد" الإرهابية ووقف دعمها بوصفه دعما لتنظيمات إرهابية تقتل المدنيين".
واعتبر الائتلاف أن "قسد" وجميع أذرع تنظيم حزب العمال الكردستاني في سوريا تكشف باستمرار عن علاقتها الجذرية بنظام الأسد، واستنساخها المتكرر للجرائم والانتهاكات وجرائم الحرب التي يرتكبها بدعم من روسيا وإيران طوال السنوات الماضية.
وأكد بيان الائتلاف أن القصف الذي وقع، أمس السبت، جرى باستخدام صواريخ وقذائف مدفعية أصابت قسم الطوارئ بمستشفى الشفاء بعفرين.
وطالب الائتلاف الوطني الجهات الدولية الداعمة بتصحيح موقفها تجاه التنظيمات الإرهابية، وإعلان موقف صريح يرفض تمويل ودعم أي تنظيم إرهابي في سوريا، لا سيما تلك التي تقصف المشافي وتقتل الأطباء والمرضى تحت عنوان الديمقراطية.
وكان نفى "فرهاد أحمد" المسؤول الإعلامي في قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس السبت 12 حزيران/يونيو، ضلوع الأخيرة في مجزرة مدينة عفرين الخاضعة لمنطقة العمليات التركية "غصن الزيتون".
وقال أحمد، في تغريدة له على حسابه في موقع تويتر، "إن وسائل الإعلام تداولت أخبارا عن قصف استهدف مستشفى مدني في عفرين، وأن "قسد" تنفي مسؤوليتها عن القصف، مطالباً وسائل الإعلام بالتحلي بالمصداقية في نقل الأخبار".
وسبق أن أعرب "مظلوم عبدي" والذي يشغل القائد العام لقوات "قسد"، عن إدانته تجاه المجزرة التي وقعت في مدينة عفرين، متهماً القوات الروسية بضلوعها في المجزرة.
وكانت اتهمت وزارة الدفاع التركية، مساء أمس السبت، "وحدات حماية الشعب" الكردية العاملة في منطقة "تل رفعت" شمالي حلب بوقوفها وراء مجزرة مدينة عفرين الخاضعة لمنطقة عمليات "غصن الزيتون".
وصباح اليوم الأحد، ارتفعت حصيلة ضحايا القصف على مدينة عفرين بريف حلب إلى 19 شهيدا منهم نساء وأطفال، جراء قصف قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس السبت 12 حزيران الأحياء السكنية للمدينة.