بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
صعد النظام من قصفه على إدلب وسط تحليق طيران الاستطلاع، اليوم الجمعة، فيما اغتيل مسؤول عن خلية اغتيالات تابع للنظام في درعا.
في إدلب، كثفت قوات النظام السوري والميليشيات المساندة صباح اليوم الجمعة 4 حزيران/ يونيو، من قصفها الصاروخي والمدفعي على بلدات وقرى ريف إدلب الجنوبي، وسط تحليق مكثف لعدد من طائرات الاستطلاع.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام والميليشيات المساندة له قصفت بشكل مكثف صباح اليوم بلدات "مرعند، وسفوهن، والفطيرة" بريف إدلب الجنوبي، بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ.
وأضاف أن القصف المدفعي والصاروخي أوقع أضرارا مادية كبيرة في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة دون وقوع أضرار بشرية في صفوف المدنيين.
وتزامن القصف مع تحليق مكثف لعدد من طائرات الاستطلاع الروسية في أجواء منطقة جبل الزاوية جنوب إدلب، فيما شهدت أجواء إدلب تحليقا مكثفا لعدة طائرات مسيرة تابعة للتحالف الدولي.
في المنطقة الشرقية، سيرت القوات الأمريكية والروسية بشكل منفرد، دوريات في ريف الحسكة الشمالي اليوم الجمعة.
ووفقا لموقع "عين الفرات"، فإن القوات الأمريكية سيرت دوريتين منفصلين بريف المالكية الجنوبي والشمالي بقوام خمس عربات مدرعة ترافقها مجموعة من قوات "قسد".
وأضاف أن الدوريات الأمريكية جاءت بعد تسيير القوات الروسية دورية مدعومة بحوامتين في الريف الشمالي لناحية المالكية وصولا لقرية "عين ديوار".
وأشار إلى أن الدورية الأمريكية الأولى جابت الريف الجنوبي للمالكية وتوقفت لنحو ساعة كاملة بالمنطقة، لتعود نحو نقطة انطلاقها في حقل رميلان.
فيما جابت الدورية الثانية ريف المالكية الشمالي وصولا لقرية "عين ديوار"، لتتجول داخل القرية وتعود أدراجها لقاعدة التحالف الدولي في رميلان.
جنوبا في درعا، اغتال مجهولون صباح اليوم الجمعة أحد أبرز المتعاملين مع ميليشيا "حزب الله" اللبناني وفرع المخابرات الجوية في القنيطرة والمسؤول عن خلية اغتيالات في الجنوب السوري.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن "شادي محمود الحجي" الملقب بـ (عزرائيل) قتل بعد استهدافه بعبوة ناسفة لاصقة أسفل سيارته على طريق قرية "المعلّقة" بريف القنيطرة، وأشار إلى أن زوجته وشقيقها أصيبا أيضا بالتفجير.
وأشار الموقع إلى أن "الحجي" من أبناء منطقة "السيدة زينب" وعمل مع "جبهة ثوار سوريا" المعارض سابقا، وكان يعيش بين بلدة "المزيريب" والقنيطرة قبل أن يخضع لتسوية أمنية مع النظام، وانضم لصفوف "اللواء الثامن" في الفيلق الخامس لمدة لا تتجاوز أربعة أشهر، ليطرد من الفصيل بسبب عدم التزامه.
وقال المصدر إن "عزرائيل" انتقل بعد طرده من "اللواء الثامن" من "المزيريب" إلى القنيطرة وبدأ بالعمل لصالح شخصية قيادية في قوات النظام عن طريق وسطاء وعمل بعد التسوية في مكتب أمن الفرقة الرابعة.