ردا على افتراءات الأسد.. سوريون يطلقون حملة تضامنية مع الدكتورة "أماني بلور" - It's Over 9000!

ردا على افتراءات الأسد.. سوريون يطلقون حملة تضامنية مع الدكتورة "أماني بلور"

بلدي نيوز - (أشرف سليمان)

أطلق ناشطون سوريون وشخصيات معارضة على مواقع التواصل الاجتماعي، حملة واسعة للتضامن مع الطبيبة السورية أماني بلور، والتي قدمت قبل شهر شهادة في مجلس الأمن على استخدام نظام الأسد السلاح الكيماوي وقصفه للمدنيين.

وكتب الصحفي السوري قتيبة ياسين منشورا بعنوان "أتضامن مع الدكتورة أماني بلور"، وقال إن "هذه الطبيبة عملت في الغوطة المحاصرة لسنوات، فأنقذت مئات الأرواح، وعاشت الحصار والقصف والكيماوي وبعد تهجيرها في الباصات الخضراء، خرجت من سوريا لتشهد على ما لمسته أمام مجلس الأمن".

 وأضاف، "نظام الخيانة الأسدي بحث عن والدها وأخرجه بإعلامه ليتبرأ منها ويتهمها بالخيانة".

وغرد الفنان السوري "جهاد عبدو" على تويتر قائلا: " أتضامن مع الدكتورة أماني بلور ضد حملة تشويه سمعتها من قبل نظام الأسد المجرم".

 بدورها عبرت الناشطة "دارين العبدالله" عن تضامنها مع الدكتورة على توتير، وقالت إن "شهادة الدكتورة أماني روعت نظام الأسد وحلفائه بعد فتح هذا الملف"، كما وصفت تلك الشهادة بتحطيم جمجمة الأسد الكيماوي ودمرت عموده الفقري، مما دعا نظام الأسد لشن حملة ضدها.

وفي بيان له أكد الائتلاف الوطني السوري أنه "باسم ملايين السوريين يعلن تضامنه مع الطبيبة الثائرة أماني بلور وثقته بها، ودعمه لحملة التضامن معها"، وأشاد بدورها الثوري وبطولاتها وتفانيها في خدمة أبناء وطنها على مدار سنوات طويلة من الحصار والقصف والتهجير الذي تعرضت له غوطة دمشق الشرقية.

وقال البيان: "لقد قدمت الدكتورة أماني إلى جانب الملايين من شابات سورية وشبابها أعظم التضحيات، وكانوا وما يزالون النموذج الاستثنائي للعمل الثوري والإنساني والإغاثي والإعلامي".

وذكر أن التقرير الملفق الذي نشرته وسائل إعلام النظام والمتعلق بالدكتورة أماني، يقدم فرصة جديدة يجب أن يستغلها النشطاء ووسائل الإعلام لإلقاء الضوء على جرائم النظام وعقليته الإرهابية، ووسائل الضغط والكذب التي يديرها ويرهب بها المدنيين والناشطين.

وختم البيان بالقول: إن "أكاذيب النظام لن تنطلي على أحد، وستلاحقه ملايين الأدلة والوثائق وشهادات الشهود وصولا إلى محاسبة المتورطين بجرائم استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا وسائر الانتهاكات وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".

وشن إعلام النظام قبل أيام حملةً لتشويه صورة الدكتورة أماني بلور عبر فيلم وثائقي بث على الإخبارية السورية، وكذلك عبر شبكات التواصل، يزعم أن الطبيبة باعت بلادها وعائلتها لإرضاء سيدها الأميركي، وذلك بعد مشاركتها في جلسة لمجلس الأمن، كما هاجمتها بثينة شعبان منذ أيام بمقال لها تحت عنوان "الحرب الأخطر" متحدثة عن فيلم الكهف بالتحديد.

يذكر أنَّ الدكتورة أماني بلور من مواليد ريف دمشق الغوطة الشرقية عام 1987، وحصلت في 15 / 1 / 2020، على جائزة مجلس أوروبا "راؤول والنبرغ" لشجاعتها والتزامها بإنقاذ العديد من الأرواح في مستشفى "الكهف"، الذي كان يخدم نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية.






مقالات ذات صلة

تمديد مهمة قوات “حفظ السلام” في مرتفعات الجولان لمدة ستة أشهر

ماذا تضمن بيان أعضاء مجلس الأمن عقب اجتماعهم بشأن سوريا؟

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

"الائتلاف الوطني": عملية ردع العدوان تهدف لحماية المدنيين

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

//