تمديد مهمة قوات “حفظ السلام” في مرتفعات الجولان لمدة ستة أشهر - It's Over 9000!

تمديد مهمة قوات “حفظ السلام” في مرتفعات الجولان لمدة ستة أشهر

أكد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في اجتماع، الجمعة 20 من كانون الأول، عن قلقه من أن الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في جنوبي سوريا ، ليتم تمديد مهمة قوات “حفظ السلام” بين سوريا ومرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل، لمدة ستة أشهر،  وأكد مجلس الأمن، وفق ما نقلته وكالة “رويترز“، ضرورة التزام الطرفين ببنود اتفاقية “فض الاشتباك بين القوات” لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا و”مراعاة وقف إطلاق النار بدقة”. ولا يسمح للقوات المسلحة من إسرائيل وسوريا بالوجود في المنطقة منزوعة السلاح التي تعتبر “منطقة الفصل” التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع، بموجب اتفاق وقف إطلاق النار. وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، “دعوني أكون واضحًا: لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في المنطقة الفاصلة غير قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة”. وأضاف أن الضربات الجوية الإسرائيلية على سوريا تشكل انتهاكًا لسيادة البلاد وسلامة أراضيها و”يجب أن تتوقف”. وفي 17 من كانون الأول، قالت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف) إن وجود الجيش الإسرائيلي في منطقة عملياتها في الجولان السوري أثر بشدة على حرية حركتها وقدرتها على القيام بأنشطتها العملياتية واللوجستية والإدارية. وأضافت أنها تواصل تنفيذ ولايتها المتمثلة في المراقبة والإبلاغ من مواقعها في جميع أنحاء منطقة الفصل، فإن حركتها لا تزال مقيدة بشدة في السياق الحالي. وفي مؤتمر صحفي عقد في نيويورك حينها، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن بعثة “الأوندوف” كانت تقوم “بنحو 55 إلى 60 مهمة عملياتية وأنشطة لوجستية يومية، وهي مقيدة حاليًا بثلاث إلى خمس تحركات لوجستية أساسية يوميًا، ما يؤثر بشكل كبير على عملياتها”.


مقالات ذات صلة

ماذا تضمن بيان أعضاء مجلس الأمن عقب اجتماعهم بشأن سوريا؟

التدخل الروسي في سوريا.. تسع سنوات من القصف والانتهاكات وتقويض العدالة

روسيا تدعو دول الغرب للتخلي عن مواقفها المناهضة لنظام الأسد

مسؤول بريطاني: اللاجئين العائدين إلى سوريا ينتظرهم مصير مليء بالمخاطر

بما علق نظام الأسد على الهجمات الإيرانية على إسرائيل

الأمم المتحدة: نحو ١٧ مليون شخص في سوريا بحاجة للمساعدة

//