بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
شهدت أسواق دمشق انخفاضا كبيرا بمبيعات الذهب، حيث لا تتجاوز 1.5 كيلو غرام ذهب يوميا، في ظل ضعف القدرة الشرائية للمواطن، مقارنة مع ارتفاع أسعار السلع والمواد ومن ضمنها الذهب، بحسب نقيب الصاغة غسان جزماتي.
كما تشهد أسواق الذهب حالة من التهرب من طرف الصاغة الذين ضربوا بعرض الحائط تهديدات "الجمعية" لهم باﻻلتزام بالتسعيرة الرسمية.
وعادت الصحف الموالية مجددا لتنشر تعميم "الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق"، والذي هددت فيه الحرفيين، بضرورة الالتزام بالتسعيرة الرسمية الصادرة عنها.
واعتبرت جمعية الصاغة الموالية أن البيع بسعر أعلى من السعر المحدد يعتبر مخالفة ويتعرض صاحبها للمخالفات القانونية وإغلاق المحل.
وبحسب تصريحات سابقة لجزماتي، برر فيه ارتفاع سعر الذهب، بالقول "إن تقلبات أسعار الذهب سببها التغيرات السريعة في أسعار صرف الدولار، وسعر الأونصة عالميا"، وبيّن أن تسعير الذهب محليا يتم وفقا لسعر دولار وسطي بين السعر الرسمي وسعر السوق الموازية".
وتختلف التسعيرة السائدة في السوق، منذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الفائت 2019، عن سعر جمعية الصاغة الموالية للنظام والمنصات الموالية، على اعتبار أنها غير عادلة بالنسبة لهم.