بلدي نيوز
تواصلت أعمال الجولة الخامسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، اليوم الأربعاء، في مدينة جنيف السويسرية، ليومها الثالث، بمباحثات الهيئة المصغرة للجنة.
وانطلقت اجتماعات اليوم الثالث برئاسة مبعوث الأمم المتحدة الخاص غير بيدرسون، بمباحثات الهيئة المصغرة المكونة من 45 عضوا، بواقع 15 عضوا من كل من النظام والمعارضة ومنظمات المجتمع المدني.
وتعقد الاجتماعات بشكل مغلق بعيدًا عن عدسات الصحفيين، وذلك كتدابير احترازية بسبب جائحة كورونا.
ويتولى إدارة الاجتماعات الرئيسان المشاركان، عن النظام أحمد الكزبري، وعن المعارضة هادي البحرة، ومن المتوقع اختتام اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، الجمعة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في 22 يناير/ كانون الثاني الجاري، أكد بيدرسون على أهمية لقاءات الجولة الخامس وقال إنه "لا يمكن حل جميع المشاكل من قبل السوريين وحدهم"، مؤكدا أن "هناك حاجة إلى التعاون الدولي".
وكان نوه رئيس وفد المعارضة هادي البحرة، إلى أن السبيل الوحيد لوضع حد لمعاناة وآلام السوريين هي إطلاق سراح المعتقلين، ومعرفة مصير المغيبين، والعودة الآمنة والكريمة والطوعية للنازحين واللاجئين.
ولفت إلى ضرورة تحقيق تطلعات السوريين بالحرية والكرامة والعدالة والديمقراطية، ودولة المواطنة المتساوية، والذي لا يمكن تحقيقه إلا بإنجاز حل سياسي عادل من خلال التطبيق الكامل للقرارين الأمميين ٢٢٥٤ (لعام ٢٠١٥) و٢١١٨ لعام (٢٠١٣).