بلدي نيوز – إدلب (خالد الخلف)
انتهى "اتحاد السوريين في المهجر"، أمس السبت، من توزيع 2500 سلة غذائية ضمن المرحلة 16 من حملة "سلات الخير" لمدنيين في ريف إدلب الشمالي والشرقي ونازحي ريف إدلب الجنوبي.
واستفاد من الحملة النازحون، وعلى وجه الخصوص نازحي ريف حلب الجنوبي الذي يشهد معارك طاحنة أدت إلى نزوح آلاف العائلات، وفق القائمين على الحملة.
وقال أنور الأبرش المدير التنفيذي للحملة في ريفي إدلب وحلب لبلدي نيوز "نسعى دائما للبحث عن الأكثر تضرراً والنازح حديثاً لنقوم بمساعدته وخاصة أننا واكبنا كل حالات النزوح من خلال مراحل الحملة الستة عشر الماضية".
وتعد الحملة الأكبر من نوعها، حيث شملت أربع محافظات خلال ستة أشهر، وهي إدلب وحلب وحماة واللاذقية، ولا تزال مستمرة، وتميزت عن غيرها من المنظمات أو الحملات الإغاثية بشموليتها لأربع محافظات ولم تركز على منطقة معينة، حسب تعبير أبو محمد أحد نازحي ريف حلب الجنوبي.
وتحوي السلة الغذائية الواحد أهم المواد الغذائية التي يحتاجها الناس وهي السكر والشاي والعدس والبرغل والأرز والزيت وغيرها من المواد الضرورية، إلا أن مروان حمود علي قال في حديث لبلدي نيوز "محتويات السلة جيدة جداً إلا أنها قليلة يجب أن يكون وزن السلة أكبر مما هي عليه، طبعاً أقول هذا الكلام شاكراً الاتحاد أولاً، لكن هذا ما يدور في مخيلة بعض الناس وأنا سأجيب بصراحة حبذا لو كانت أكثر وشكرا لما قدمه الاتحاد".
وكان شارك في الحملة مجموعة منظمات المجتمع المدني والجمعيات الخيرية والمجالس المحلية في المناطق المستهدفة بالمرحلة السادسة عشر، وكان التعاون جيدا بين المنظمة والجمعيات والمستفيدين في هذه المناطق، إلا أن اتساع المناطق والغارات الجوية من الطيران الروسي والتحليق المكثف خلال التوزيع كان من أبرز الصعوبات التي واجهت تنفيذ الحملة، حيث يهرب الناس عند قدوم الطيران ومن ثم يعودوا إلى مراكز التوزيع بعد مغادرته.