بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير صادرة عن وزارة الزراعة في حكومة اﻷسد، تعرض الثروة الحيوانية لأضرار كبيرة، وانخفاض في أعداد الثروة الحيوانية بنسبة تتراوح بين 50 -60 بالمئة.
وبررت الوزارة التابعة للنظام، أن السبب يرجع إلى "السرقة والتهريب والذبح العشوائي وعدم توافر الظروف المناسبة لحصر شامل للأرقام التأشيرية التي تعتمد على مؤشرات النمو للثروة الحيوانية".
وزعمت تقارير إعلامية موالية، أنه بهدف الوقوف على العدد الفعلي للثروة الحيوانية تستمر الوزارة بتنفيذ مشروع ترقيم الثروة الحيوانية الذي تم الانتهاء منه في ريف دمشق والسويداء والغاب وطرطوس واللاذقية وقيد التنفيذ في القنيطرة وحمص.
ووفق تقارير إعلامية موالية، "تم تقدير عدد الأبقار وفقا لمؤشرات النمو للثروة الحيوانية، بـ832 ألف رأس من الأبقار، تنتج من الحليب نحو 1140 ألف طن ومن اللحم 45 ألف طن.
أما الأغنام فقدر العدد المخطط بنحو 15471 ألف رأس تنتج من الحليب نحو 576 ألف طن ومن اللحم 148 ألف طن، على حين بلغ إنتاج الحليب من الماعز نحو 120 ألف طن ومن اللحم نحو 10 آلاف طن بينما بلغ العدد المخطط من الماعز 1866 ألف رأس ومن الجاموس 7.2 آلاف رأس إنتاجها من الحليب 2.5 ألف طن.
أما بشأن القطيع الكلي في المؤسسة العامة للمباقر، أوضح التقرير أنها تملك نحو 2238 إنتاجها من الحليب 7042 طناً ومن اللحوم 235 طنا".
ولم يشر التقرير السابق، إلى أنّ صواريخ النظام ورصاصه أتى على معظم الثروة الحيوانية في المناطق التي خرجت في وقتٍ سابقٍ عن سيطرته.
وأثر تراجع الثروة الحيوانية في مناطق سيطرة النظام، على أسعار منتجاتها بشكلٍ كبيرٍ وملحوظ، وزادت من معاناة المدنيين.