بلدي نيوز
زعمت مديرة مكتب الزيتون في وزارة الزراعة، التابعة للنظام، عبير جوهر، بأن قرار إيقاف تصدير زيت الزيتون الصادر منذ بداية الشهر التاسع لم يشكل فرقا في خفض سعر المادة.
وبحسب جوهر، فإن ذلك يرجع لعدة أسباب منها أن ارتفاع الأسعار مرتبطة بارتفاع تكاليف الإنتاج، وخصوصا عمليات القطاف التي تشكل 40 % من التكاليف، إضافة للمحروقات كون المادة أعيد تدويرها لتخضع لتكاليف إنتاج الموسم الحالي وليس السابق، فالغلاء والتضخم شمل كافة المنتجات وضمنا زيت الزيتون.
واعتبرت جوهر في تصريح لـ«موقع غلوبال» الموالي، أن؛ "القرار جاء تحسبا لمزيد من الارتفاع في الأسعار حيث يصل سعر تنكة زيت الزيتون 16كغ من النوع العادي بين 700- 800 ألف ليرة، والنوع الاكسترا بنحو مليون ل.س".
وكشفت جوهر أن؛ "الإنتاج المقدر بـ 49 ألف طن للموسم الحالي يكفي حاجة السوق ولا يوجد فائض للتصدير مع عدم وجود نية لدى الحكومة لإعادة فتح باب التصدير.
وتخوفت جوهر في الوقت نفسه من عدم وجود قدرة للتصريف المحلي للمنتج بسبب ارتفاع سعره مقارنة مع ضعف القدرة الشرائية. وفقا لذات التقرير.
وارتفع وسطي تكاليف المعيشة لأسرة سورية مكوّنة من خمسة أفراد، في مناطق سيطرة النظام، إلى أكثر من 9.5 مليون ليرة سورية (أما الحد الأدنى فقد وصل إلى 5,954,347 ليرة سورية) مع انقضاء تسعة شهور من عام 2023، وفقا لتقرير نشرته صحيفة "قاسيون" الموالية.
ويأتي ارتفاع تكاليف المعيشة، إثر ارتفاعاتٍ غير مسبوقة في أسعار مختلف السلع الأساسية الضرورية، حيث تصاعدت هذه الارتفاعات بعد «زيادة» الحد الأدنى للأجور الذي ارتفع اسمياً إلى 185,940 ليرة سورية، وانخفض فعلياً بحكم ارتفاعات الأسعار وتبخر القيمة الحقيقية له. وفقا لذات التقرير.
للمزيد اقرأ:
ارتفاع سعر تنكة زيت الزيتون إلى مليون و200 ألف ليرة في سوريا
واقرأ أيضا:
تراجع إنتاج الزيتون في سوريا لهذا العام.. ما اﻷسباب؟