بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
نفذت قوات النظام السوري حملة اعتقالات في درعا استهدفت عشرات الشبان، الثلاثاء 22 تشرين الأول، فيما استولت ميليشيا روسية على مقر لميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني شرق دير الزور.
ففي إدلب شمالا، عثر الأهالي على جثة الطفل "مجد عذاب الحسين" بعد قتله بطريقة مروعة في أحد أحراش الزيتون بالقرب من مخيم "صامدون" غربي مدينة سلقين بريف إدلب.
واعتقل الجهاز الأمني في "هيئة تحرير الشام" 20 شخصا في مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي بتهمة "الترويج لمصالحات مع النظام السوري".
إلى ذلك، اعتقلت "هيئة تحرير الشام" الناشط الإعلامي "عبد الفتاح الحسين" على حاجز يتبع لها وذلك خلال عودته من مدينة إدلب باتجاه مدينة عفرين.
وفي اللاذقية، قصفت قوات النظام بالمدفعية والصواريخ محاور "شمير تحتاني وقرة عمر وسلور" في جبل التركمان بريف اللاذقية الشمالي.
وفي حماة، استهدفت قوات النظام السوري بصاروخ موجه سيارة مدنية غرب قرية "القرقور" بريف حماة مما أدى إلى وقوع خسائر مادية.
درعا جنوبا، اعتقلت قوات النظام 15 شخصا في محافظة درعا، عند الحاجز الجنوبي التابع للمخابرات الجوية، وعلى حاجز طيّار "مؤقت" عند المجبل الواقع بطريق "خربة غزالة - درعا".
واغتال مجهولون الشاب "غيث ضرار الزعبي" في بلدة "اليادودة" بريف درعا الغربي وهو عنصر في الفرقة الرابعة
وفي دمشق، اعتقلت استخبارات النظام ثلاثة رجال من أبناء مدينة حرستا بريف دمشق عقب مداهمة منازلهم بتهمة إجراء اتصالات مشبوهة مع معارضين في الشمال السوري.
وفي سياق منفصل، انتحرت شابة في العقد الثالث من عمرها، في مدينة "زملكا" بريف دمشق لأسباب مجهولة.
إلى المنطقة الشرقية، قتل ثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وأصيب آخرون بجروح، جراء إفشال محاولة تسلل لهم من قبل "الجيش الوطني" السوري على محور قرية "المشيرفة" بريف الرقة الشمالي.
هذا وقتل "محمد خلف النجم" لرئيس المشترك للمجلس المدني التابع لقوات "قسد" بقرية الكبر بريف دير الزور جراء نفجار عبوة ناسفة تم زرعها من قبل مجهولين بسيارته.
واستولى الفيلق الخامس المدعوم من الروس بشكل مباشر على نقطة للحرس الثوري الإيراني في منطقة "الحسيان" ببادية البوكمال شرق دير الزور وأخرجت عناصره منها
كما قضى عنصران في صفوف قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بهجوم مسلح نفذه مجهولون استهدف مقرا عسكريا في بلدة "ذيبان" شرقي دير الزور.