بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
عزز "الجيش الوطني" السوري من قواته في محيط عين عيسى بريف الرقة، اليوم الجمعة، بعد معارك خاطفة مع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في المنطقة، فيما اغتيل شابان في درعا، أحدهما عنصر سابق في فصائل المعارضة.
في إدلب أصيب مدنيان، صباح اليوم الجمعة، بحروق طفيفة إثر انفجار مجهول السبب في محطة لبيع المحروقات بريف إدلب الشمالي الغربي.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن انفجارا مجهولا سمع صداه صباح اليوم الجمعة، في معظم أرجاء مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي.
وبين المراسل أن الانفجار ناتج عن انفجار "بطارية" في أحد محطات بيع الوقود في الناحية الشمالية من المدينة، ما تسبب بحريق ضخم وتصاعد كثيف لأعمدة الدخان، نتج عنه إصابة مدنيين اثنين، يعملان ضمن المحطة بحروق طفيفة، تم نقلهم إلى المشفى الجراحي ضمن المدينة.
في المنطقة الشرقية، قتل عنصران في صفوف قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، جراء إفشال محاولة تسلل من قبل "الجيش الوطني" السوري في ريف الرقة الشمالي.
وبحسب مصادر محلية، فإن "الجيش الوطني" تمكن من قتل عنصرين من قوات "قسد" أثناء محاولة عناصرها التسلل نحو قرية "مشيرفة" بالقرب من ناحية "عين عيسى" شمال الرقة.
وكان أعلن "الجيش الوطني" السوري السيطرة على قريتي "المشيرفة" و"الجهبل" عند مدخل ناحية "عين عيسى" شمال الرقة عقب مواجهات مع "قسد".
وفي سياق متصل، أرسل "الجيش الوطني" تعزيزات عسكرية من مدينة تل أبيض بريف الرقة، باتجاه محيط ناحية عين عيسى في ظل التصعيد الذي تشهده المنطقة.
جنوبا في درعا، أقدم مجهولون اليوم الجمعة 18 كانون الأول، على اغتيال شابين في منطقة "درعا البلد" جنوب سوريا وسط اتهامات لاستخبارات النظام السوري بالوقوف وراء ذلك.
وبحسب موقع "تجمع أحرار حوران"، فإن مجهولين اغتالوا كل من "طارق شبيب المسالمة" و"قاسم يوسف المسالمة" جراء إطلاق الرصاص عليهما بشكل مباشر في حي "السيبة" بدرعا البلد.
وأضاف الموقع أن "طارق المسالمة" كان عنصرا سابقاً في فصيل "لواء التوحيد" المعارض ولم ينتسب لأي تشكيل عسكري تحت قيادة قوات النظام.
