بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
أطلق مركز ماري للأبحاث والدراسات، أمس الخميس، مؤتمره الأول بعنوان "دعم الباحثين الشباب لبناء سوريا المستقبل"، وهو المؤتمر الأول من نوعه في الشمال السوري والذي أُقيمَ في المركز الثقافي في مدينة اعزاز بريف حلب الشمالي.
واستعرض الباحثون العديد من أعمالهم المُقامة وفق منهجية علمية، ساعد بتطويرها مركز ماري للأبحاث عبر سلسلة من التدريبات على مناهج البحث العلمي.
وأقيم المؤتمر بالتعاون مع جامعة حلب في المناطق المحررة وجامعة الشام العالمية وجامعة الشمال الخاصّة.
وتنوعت البحوث المطروحة بين السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وقدّم الباحث، محمد رمي، بحثه حول نموذج الجبهة الشامية في التحوّل من العمل المسلّح نحو العمل السياسي تحت عنوان (التحوّل من العمل المسلّح إلى العمل السياسي – الجبهة الشامية في سوريا نموذجاً).
فيما قدّم كلٌ من "سالم أمين وعبد الغني قناعة"، بحثاً حول صراع النفوذ في سوريا تحت عنوان (التنافس التركي الإيراني في سوريا – دراسة مقارنة).
وفازت ثلاثة أبحاث من جملة الأبحاث المقدّمة، حيث فاز بحث (أثر اللامركزية الإدارية على التنمية المحلية – دراسة ميدانية على المجالس المحلية في الشمال السوري المحرر) للأستاذ حسن مروان حراج وذلك عن فئة الأبحاث الاقتصادية.
فيما فاز بحث (الرهبانية السياسية في سوريا – واقع المشاركة السياسية وعوامل ضعفها في سوريا)، للأستاذ محمد ناجي رضوان عن فئة الأبحاث السياسية.
وفاز بحث نموذج لإدارة تغيير تعليم المرحلة الابتدائية في الشمال السوري المحرر، للأستاذ أوسمان حسو عن فئة الأبحاث الاجتماعية.
ويعدّ المؤتمر الذي نظّمه مركز ماري للدراسات والأبحاث خطوة متقدّمة في تطوير البحث العلمي ومُتكاملة مع الخطوات العلمية التي تقوم بها كلٌ من جامعة حلب والشام وجامعات ومراكز أخرى في المنطقة.
يذكر أن التعليم في المناطق المحررة شهد تراجعا كبيرا هذا العام بسبب جائحة كورونا التي تسببت في إغلاق المدارس لعدة أشهر.