بلدي نيوز
أفادت مصادر محلية، أن رئيس لجنة المصالحة في مدينة قدسيا "عادل مستو"، نجا من الاغتيال الذي قتل على أثره الشيخ "عدنان الأفيوني" مفتي دمشق وريفها لدى النظام، مساء أمس الخميس.
وقال موقع "صوت العاصمة " المختص بأخبار دمشق وريفها، إن الشيخ "مستو" تعرض لإصابات طفيفة نُقل على إثرها إلى المستشفى ليستقر وضعه الصحي بعد ساعات من التفجير.
وكان شاع خبر مقتل "مستو" يوم أمس بين أهالي قدسيا، بعد التفجير الذي ضرب المنطقة، وأدى إلى مقتل الأفيوني، ليتبين لاحقا أنه على قيد الحياة.
وأضاف الموقع، أن "مستو" ظهر اليوم الجمعة خلال تشييع الأفيوني، في لقطات مصورة بثتها مواقع إخبارية موالية للنظام، خلال وجوده في المسجد الأموي.
يذكر أن "عادل مستو" هو من أبناء مدينة قدسيا، ورئيس لجنة المصالحة فيها، وأحد التلامذة المقربين من الشيخ عدنان الأفيوني، وساهم في إتمام عمليات المصالحة في المنطقة وتهجير شبانها نحو الشمال السوري.
وتشهد العاصمة دمشق وريفها بين الحين والآخر تفجيرات معظمها بواسطة العبوات الناسفة، وتوقع قتلى وجرحى.