بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
شهدت مناطق متفرقة من ريف إدلب الجنوبي قصفا متبادلا بين قوات النظام وفصائل المعارضة، اليوم الثلاثاء، في وقت واصلت القوات التركية إرسال التعزيزات العسكرية إلى نقاطها المنتشرة في شمال غرب سوريا، فيما قتلت الميليشيات الإيرانية أكثر من 10 مدنيين وأصابت آخرين في ناحية السعن شرقي حماة.
ففي إدلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن قوات النظام والميليشيات المساندة له استهدفت بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة بلدات "سفوهن، والفطيرة، وكنصفرة، ومحيط البارة" في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، وخلّف القصف أضرارا مادية في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة دون وقوع أضرار بشرية.
وأضاف مراسلنا، أن فصائل المعارضة ردّت بقصف مدفعي استهدف معسكرات النظام الموجودة في مدينتي "معرة النعمان وكفرنبل" وقرية "الدار الكبيرة" بريف إدلب الجنوبي.
وأوضح مراسلنا أن قصف قوات النظام البري تزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية والإيرانية التي تعمل بدورها على تصوير ورصد الأهداف الأرضية، وإرسال الإحداثيات المباشرة إلى غرف عمليات قوات النظام وروسيا بشكل مباشر.
وأشار إلى أن تعزيزات عسكرية للقوات التركية مؤلفة من عدة آليات من بينهم شاحنات محملة بمواد لوجستية وصلت إلى النقاط العسكرية المنتشرة في ريف إدلب الجنوبي، ليلة الاثنين/الثلاثاء الماضية.
في السياق؛ قتل شخص وأصيب آخرون بهجوم مسلح لمجهولين، على أحد المقرات الأمنية التابعة لحكومة الإنقاذ التابعة لـ"هيئة تحرير الشام" في مدينة إدلب.
فيما قتل مدني برصاص قوة أمنية من "هيئة تحرير الشام" في مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي.
بالانتقال إلى حماة، أفاد الناشط "مناحي الأحمد"، أن الميليشيات الإيرانية ارتكبت مجزرة في قرية الفاسدة بناحية السعن منتصف الليلة الماضية.
وأضاف "الأحمد" لبلدي نيوز، أن الضحايا يعودون لعشائر "الشحرها" التابعة لقبيلة "الموالي والمعاطة" التابعة لقبيلة "الحديدين".
جنوبا في درعا والسويداء، قال مراسل بلدي نيوز في درعا، إن اشتباكات عنيفة اندلعت بعد هجوم شنه عناصر الدفاع الوطني على نقاط يتمركز فيها عناصر يتبعون للواء الثامن في المنطقة الواقعة بين مدينة "بصرى الشام" وبلدة "القريا"، على الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والسويداء.
وأضاف مراسلنا، أن قوات اللواء الثامن تصدت للهجوم وقصفت نقاطا يتمركز بها عناصر الدفاع الوطني على أطراف قرى "القريا وبرد والمجيمر"، ما أدّى لقتل عنصر للدفاع الوطني يدعى "حازم أبو هدير" وإصابة آخرين بجروح متوسطة.
إلى المنطقة الشرقية، نفذت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عملية أمنية في ريف دير الزور الشرقي أسفرت عن مقتل شخص واعتقال آخرين بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش".
فيما فقدت قوات النظام، الاتصال مع رتل عسكري بعد خروجه من دمشق باتجاه بادية دير الزور.
كما قتل ثلاثة عناصر من قوات النظام وأصيب مدنيان بجروح، خلال اشتباكات بين ميليشيا "الدفاع الوطني" ومجموعة يقودها "أبو عزام الشويطي" تابعة للأمن العسكري بدير الزور.
في الحسكة، قتل عنصران من جهاز "الأسايش" التابع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، بهجوم لمسلحين على حاجز شرق الحسكة.
كما طرد سكان بلدة المالكية بريف مدينة القامشلي التابعة لمحافظة الحسكة، دورية عسكرية روسية، على خلفية نوايا الأخيرة بإنشاء قاعدة عسكرية جديدة بالقرب من البلدة.
في الرقة، تمكن عناصر "الجيش الوطني السوري"، من إحباط تفجير دراجة نارية مفخخة في مدينة تل أبيض شمال الرقة.