بلدي نيوز
قال رئيس وفد المعارضة السورية، هادي البحرة في تصريحات صحفية اليوم الاثنين، إن وفد المعارضة المشارك في محادثات اللجنة الدستورية بجنيف أجرى فحصين لفيروس كورونا في تركيا وجنيف، والجميع معافى ونتائجه سلبية "سليمة".
وأفاد هادي البحرة، بوجود "3 حالات إصابة بفيروس كورونا" بين المشاركين في جلسة المفاوضات، ما أدى إلى تعليق الاجتماعات بعد الكشف عن هذه الحالات.
ورغم إن البحرة لم يحدد الوفد الذي سجل إصابات بين أعضائه إلا أن البحرة قال لمراسل "الحرة" إن "أعضاء وفد المعارضة أجروا اختبارات كورونا في تركيا وجنيف عدة مرات، وكانت النتائج سلبية في كل المرات".
وشوهد وفد النظام السوري يغادر مقر اجتماعات اللجنة الدستورية السورية في جنيف بعد الإعلان عن الإصابات بفيروس كورونا.
وعلق المبعوث الخاص إلى سورية "غير بيدرسن" أعمال الجولة الثانية من اليوم الأول لاجتماعات اللجنة الدستورية بسبب اكتشاف حالات "كورونا" بين الوفود.
وبحسب عضو اللجنة عن فريق المعارضة "ديما موسى"، تم تعليق جلسة اليوم بسبب اكتشاف 3 حالات كورونا بين الحاضرين، فيما يتابع مكتب المبعوث الأممي الإجراءات المطلوبة، والمعتمدة في سويسرا بشأن "كورونا".
فيما أشارت مصادر إلى أن المصابين هم 3 أشخاص من وفد نظام الأسد.
ويتألف وفد المعارضة الذي حضر اجتماعات اليوم في جنيف من (هادي البحرة، حمد العسراوي، بسمة قضماني، حسن الحريري، حسن عبيد، ديما موسى، صفوان عكاش، طارق الكردي، عوض العلي، قاسم الدرويش، كاميران حجو، محمد أحمد، محمد جمال سليمان، هيثم رحمة).
وتطالب المعارضة السورية، بوضع دستور جديد للبلاد، بينما يعتبر النظام أنه "بتعديل" مادة واحدة من الدستور الحالي "يصبح لدينا دستور جديد"، وفق ما قال وزير الخارجية وليد المعلم في 25/9/2019.
وتوقفت اللجنة الدستورية عن الاجتماع لأكثر من 9 أشهر بسبب رفض نظام الأسد للمخرجات، وتعطيله لعمل اللجنة التي أراد منها أن لا تناقش ما أسماها بالثوابت الوطنية لتعاود الدستورية اليوم اجتماعاتها برعاية الأمم المتحدة ضمن الجولة الثالثة التي أعلن عنها المبعوث الأممي "غير بيدرسن" في 23/7/2020 خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حاليا في نيويورك عبر دائرة تلفزيونية، حول تطورات الأزمة السورية.