بلدي نيوز
نقل مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا، عن وزارة الصحة بحكومة النظام، اليوم الاثنين، أنها سجلت 69 إصابة في صفوف الطواقم الطبية، بينها 48 في دمشق فقط و13 في ريفها.
وحذرت الأمم المتحدة من ترد أكثر للقطاع الصحي المستنزف والهش أساسا في سوريا بعد سنوات الحرب الطويلة.
وأفادت تقارير إعلامية بارتفاع في أوراق النعوة والدفن، مشيرة إلى أن ارتفاع عدد الإصابات المسجلة لدى وزارة الصحة بأكثر من الضعف خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، يظهر أن "الانتشار المجتمعي للوباء بدأ يتوسع".
ونشرت صفحة "سماعة حكيم" الطبية المتخصصة، التي يتابعها أكثر من 150 ألف شخص وتحولت مرجعا صحيا للسوريين، لائحة بـ 55 اسماً، قالت إنهم من الأطباء والصيادلة "الذين خسرتهم سوريا" في الأيام الماضية، عشرة منهم على الأقل توفوا في الخارج، وفق أحد المشرفين على الصفحة.
وأكد طبيب في دمشق أن غالبية المتوفين بين الأطباء في سوريا لم يخضعوا لفحص فيروس كورونا المستجد، "لكن الأعراض التي واجههوها تجعلنا نفكر مباشرة في أن الوفاة ناجمة عنه".
وفي يوم واحد توفي خمسة أطباء في مدينة حلب الخاضعة لسيطرة النظام، جراء إصابتهم بفيروس كورونا.
وبحسب ما ذكر الدكتور زاهر بطل، النقيب السابق لأطباء مدينة حلب، على صفحته الرسمية، فإن الأطباء الضحايا هم "د. جاني حداد، د. مكرم خوري، د. شارل توتل، د. أنمار حافظ، ود. عبد الخالق الهاشمي".