بلدي نيوز- خاص
اعتقلت دوريات تابعة لفرع الأمن العسكري لقوات النظام، اثنين من العاملين في الكادر التمريضي في بلدة حمورية في الغوطة الشرقية، أمس الثلاثاء.
وجاء اعتقال الممرضين العاملين في مركز حمورية الطبي، إثر توجيه تهمة تسريب معلومات طبية والإفصاح عن أعداد المصابين بفيروس كورونا، ومعلومات أخرى تخص أعداد الوفيات والتعامل مع الحالات، بحسب موقع صوت العاصمة.
وأضاف، أن اعتقال الممرضين خلق حالة خوف لدى العاملين ضمن الكوادر الطبية في المنطقة، ما يساهم في زيادة عجز المنشآت الطبية في تقديم الرعاية الصحية للمصابين والمرضى، جراء النقص الكبير في أعداد الأطباء والممرضين العاملين في الغوطة الشرقية.
وأشار الموقع، إلى أن عشر حالات على الأقل، تُنقل إلى المركز الطبي في حمورية لإجراء الكشف اللازم للتأكد من الإصابة بفيروس كورونا بشكل يومي، فضلاً عن الحالات الإسعافية من حاملي الأمراض الأخرى.
وبحسب الموقع، فإن أعداد المصابين بالفيروس في بلدة حمورية، تجاوز الـ 200 حالة، بعد تسجيل 29 إصابة مؤكدة منذ مطلع الأسبوع الجاري، لافتاً إلى أن الإصابات تركّزت في منطقة الخولاني، ومحيط مسجد حمورية القديم.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام تسجيل 72 إصابة جديدة بفيروس كورونا، أمس الثلاثاء، ما يرفع عدد الإصابات المسجلة إلى 1327.
وأشارت إلى تسجيل حالة وفاة واحدة من الإصابات المسجلة بفيروس كورونا، ما يرفع عدد الوفيات بالفيروس إلى 53 حالة وفاة.
وتشهد مناطق سيطرة النظام انتشارا كبيرا لفيروس كورونا في ظل انعدام الخدمات الطبية وازدحام المشافي وعدم توفر أبسط الخدمات اللازمة والإجراءات الطبية، وهنالك عدد كبير من المصابين لا يتم الافصاح عنهم من قبل النظام.
ورجحت مصادر طبية وجود أكثر من 200 حالة وفاة بشكل يومي في مستشفيات العاصمة دمشق جراء الإصابة بفيروس كورونا، وسط نقص حاد بسيارات دفن الموتى.