بلدي نيوز - (خاص)
توفي الدكتور "محمد زياد خميس"، شقيق رئيس حكومة النظام السابق "عماد خميس" أمس السبت، في مشفى المواساة بالعاصمة دمشق جرّاء إصابته بفيروس كورونا.
وقال موقع "صوت العاصمة"، إن الطبيب "خميس" نقل من مركز المعالجة الفيزيائية الذي يعمل فيه بالغوطة الشرقية إلى مشفى المواساة في دمشق، بعد أن ساءت حالته الصحية، حيث توفي فيها ودُفن في مقبرة مدينة سقبا صباح اليوم الأحد.
وأضاف الموقع، أن الطبيب "خميس" كان مسؤولاً عن مركز الرعاية الطبية للمعالجة الفيزيائية وإعادة التأهيل في الغوطة الشرقية، وقدم الخدمات للعشرات ممن أصيبوا بقصف النظام لمدن وبلدات الغوطة الشرقية، قبل تهجير أهلها.
وأشار الموقع إلى أن"خميس" عمل لسنوات في مراكز المعالجة الفيزيائية ضمن مدن وبلدات الغوطة الشرقية، إلى أن سيطر النظام عليها، ما دفعه لإجراء "تسوية وضع" بعد حصوله على ضمانات من أخيه (عماد خميس) رئيس الوزراء حينها، ورغم ذلك بقي في الغوطة واستمر في تقديم العلاج للمصابين، إلى أن أصيب بالفيروس.
ونعت صفحات موالية أكثر من 30 طبيباً بالعاصمة دمشق وريفها لوحدها.
وأعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام، أمس السبت، تسجيل 65 إصابة جديدة بفيروس كورونا ما يرفع عدد الإصابات المسجلة إلى 1125حالة وكذلك تم تسجيل حالتي وفاة ما يرفع العدد إلى 50.
وتشهد مناطق سيطرة النظام انتشارا كبيرا لفيروس كورونا في ظل انعدام الخدمات الطبية وازدحام كبير في المشافي وعدم توفر أبسط الخدمات اللازمة والإجراءات الطبية، وهنالك عدد كبير من المصابين لا يتم الافصاح عنهم من قبل النظام.