بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
كشفت إدارة الدفاع المدني السوري، اليوم الاثنين، عدد المنشآت العامة والخاصة التي جرى تعقيمها وتطهيرها خلال أربعة أشهر متواصلة من الحملة التي أطلقتها في 22 من اَذار الماضي لمواجهة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في محافظة إدلب.
وقال مدير المكتب الاعلامي في الدفاع المدني السوري لمحافظة إدلب "أحمد شيخو" في تصريح خاص لبلدي نيوز: إن "فرق الدفاع تواصل عمليات التطهير في قرى وبلدات ومدن إدلب شمال غرب سوريا، حيث كثفت فرقنا من عمليات التطهير مع ظهور أول حالة مصابة بفيروس كورونا، يرافق عمليات التطهير عمليات توعية للأهالي حول خطر هذا الفايروس وكيفية انتقاله وطرق الوقاية منه وطرق التعامل مع المصابين".
ولفت "شيخو" إلى أن فرقهم منذ بداية الحملة وحتى 22 تموز وخلال عمل 4 أشهر أنجزت 8548 عملية تطهير لتشمل جميع المنشآت والمخيمات، حيث توزعت على 38 عملية في الجامعات و1554 عملية في المدارس و 3707 في المساجد و207 في المشافي و71 في الأفران و972 عملية في المخيمات و69 في الأسواق و1800 في أماكن متنوعة.
وأضاف، أن فرق الدفاع المدني قامت أيضاً بــ 2442 عملية توعية تنوعت بن لصق بروشورات وتعليق فلكسات توعوية والنداء بمكبرات الصوت في الأسواق والمخيمات.
وأشار إلى أن حملة عمليات التطهير والتعقيم انطلقت في 22 آذار الماضي، ومازالت مستمرة حتى اليوم وسوف تبقى فرقنا تقوم بعمليات التطهير حتى توقف انتشار العدوى بفايروس كورونا واختفائه من سوريا أو حتى إيجاد لقاح أو علاج عالمي له.
وأوضح أن أكبر معوق واجههم في الحملة هو استمرار القصف بجميع أنواع الأسلحة من قبل روسيا والنظام وشتت جهودهم بين الانقاذ والإسعاف والتطهير والتوعية، يضاف لها قلة الوعي وعدم الاكتراث للخطر الذي يحدق بالمنطقة، أيضا الحاجة إلى كميات كبيرة من مواد التطهير، وصعوبة الوصول الى بعض المناطق وخصيصا المخيمات العشوائية البعيدة.
وأعلنت "شبكة الإنذار المبكر" يوم أمس الأحد، عن تسجيل إصابتين جدد بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في شمال سوريا، وبذلك يرتفع عدد الحالات المصابة بالفيروس إلى 45 حالة، منها 22 في إدلب و23 في شمال حلب.
وأصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الاثنين، بيانا أعلن فيه دخول المخيمات في الشمال السوري في مرحلة الخطر، عقب تسجيل إصابتين بفيروس كورونا في مخيمات ريف حلب.