بلدي نيوز
هددت وزارة الخارجية الأميركية بفرض المزيد من العقوبات على النظام السوري بموجب قانون "قيصر" خلال الأسابيع المقبلة، وذلك بعد فرض حزمة جديدة منها أمس الأربعاء بحق عدة شخصيات وكيانات مرتبطة بالنظام.
وقالت الناطقة الإقليمية باسم وزارة الخارجية الأميركية "جيرالدين غريفيث" في حديث لموقع "عنب بلدي" السوري المحلي، إن الولايات المتحدة ستفرض في الأسابيع والأشهر المقبلة مجموعة إضافية من العقوبات على الأفراد والشركات التي تدعم نظام بشار الأسد، وتعرقل التوصل إلى حلّ سلمي للصراع،
وأشارت "غريفيث" إلى أن الكثير من عمليات الإدراج الإضافية على لوائح العقوبات صارت جاهزة.
وأضافت، أن الوقت قد حان لينهي رئيس النظام السوري بشار الأسد، حربه المروعة التي لا معنى لها على الإطلاق.
وأكدت أن "نظام الأسد يواجه خياراً بسيطاً متمثلاً باتخاذ خطوات لا رجعة فيها، باتجاه حلّ سياسي لإنهاء الصراع السوري بشكل يحترم حقوق الشعب السوري وإرادته، أو مواجهة مجموعات جديدة من العقوبات الخانقة".
وبالأمس فرضت وزارة الخارجية الأمريكية، حزمة عقوبات جديدة على النظام السوري، استهدفت حافظ الأسد نجل بشار الأسد، بالإضافة لأشخاص وكيانات أخرى ضمن إطار قانون "قيصر" لحماية المدنيين.
وقال "جويل ريبورن" مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية إلى سوريا، إن بلاده ستواصل حملة العقوبات على نظام الأسد بموجب قانون "قيصر"، إلى أن يلتزم بالقرارات الدولية.
وأكد "ريبورن" على عدم وجود استثناء في قانون (قيصر) يتعلق بمكان إقامة من تطاله العقوبات، مشددا على ضرورة مساءلة نظام الأسد عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وحذر "ريبورن" مستثمرين في الشرق الأوسط بأن بلاده ستمنع تدفق استثمارات على بشار الأسد، لافتا بالقول: "نحث أصدقاءنا لوقف أنشطتهم الدافعة للأسد كي لا نضطر لفرض عقوبات عليهم".
من جهته، قال وزير الخارجية الأمريكي "مايك بومبيو"، إن العقوبات الجديدة هي إحياء لذكرى مجازر نظام الأسد بحق المدنيين في حملة ومعرة النعمان بريف إدلب.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، في 17 من شهر حزيران الماضي، عن فرض عقوبات على 39 شخصية وكيانا، بينهم بشار الأسد وزوجته أسماء الأخرس، بموجب قانون "حماية المدنيين" (قيصر).