بلدي نيوز
أدانت إيران "قانون قيصر" الأميركي ضد نظام الأسد في سوريا، ووصفت العقوبات بأنها "ظالمة وإرهابية وغير قانونية"، وتعهدت بتعزيز علاقاتها الاقتصادية مع النظام لمواجهة هذه العقوبات.
ودخل قانون قيصر الأميركي حيز التنفيذ، الأربعاء، بإعلان واشنطن إنزال عقوبات على 39 من الأشخاص والكيانات المرتبطين بالنظام، كشفت الخارجية الأميركية عن الجهات المستهدفة والتي تشمل رأس النظام بشار الأسد وزوجته أسماء اللذان وصفتهما بـ"مهندسي معاناة الشعب السوري".
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، اليوم الخميس، إن إيران لا تعترف بهذه العقوبات، وتعدها "ظالمة وأحادية الجانب وإرهاباً اقتصادياً ضد الشعب السوري" وتهدف لزعزعة استقرار سوريا، حسب قواه.
وأضاف "في ظل تفشي فيروس كورونا فإن فرض عقوبات كهذه لا إنسانية ومتغطرسة تضاعف آلام الشعب السوري ومصائبه".
وأشار أن إيران ستواصل التعاون مع النظام في سوريا، بل ستعزز علاقاتها الاقتصادية على الرغم من "قانون قيصر".
وبموجب العقوبات، بات أي شخص يتعامل مع نظام الأسد معرضا للقيود على السفر أو العقوبات المالية بغض النظر عن مكانه في العالم، كما يستهدف قانون العقوبات للمرة الأولى من يتعاملون مع كيانات روسية وإيرانية في سوريا، وهو ما يوجه ضربة لحلفاء الأسد.
وقالت الولايات المتحدة، إن عقوباتها القاسية الجديدة على سوريا في إطار "قانون قيصر" ليست إلا "الدفعة الأولى من الإجراءات التي سيتم اتخاذها ضد نظام بشار الأسد.
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز