بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أجرت "هيئة تحرير الشام" وقوات النظام عملية تبادل أسرى بريف حلب اليوم السبت، في حين التهمت الحرائق خيام النازحين في دير حسان بالإضافة إلى مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في مناطق واسعة سوريا.
ففي حلب، التهمت الحرائق مساحات واسعة من حقول القمح في محيط بلدة قباسين الواقعة قرب مدينة الباب بريف حلب الشرقي، اليوم السبت.
وفي الأثناء، أحبط الجيش الوطني السوري تفجير عبوة ناسفة زرعت أسفل سيارة في مدينة الباب بريف حلب الشرقي.
من جهة ثانية، أجرت "هيئة تحرير الشام" تبادل أسرى مع قوات النظام في منطقة دارة عزة في ريف حلب الشمالي الغربي، اليوم السبت.
وقال مراسل بلدي نيوز، إن النظام أفرج عن أربعة من قوات المعارضة أسروا في معارك سابقة بين الطرفين بريفي حماة وإدلب، 2 منهم من بلدة كفرنبودة بريف حماة، و2 من بلدة كفروما بريف إدلب الجنوبي.
ولفت أن ثلاثة من المقاتلين الذين خرجوا في عملية التبادل ينتمون لفصيل "تحرير الشام" والأخير ينتمي لفصيل "حركة أحرار الشام" مشيرا أن المقاتلين الأربعة سوف يخضعون لعملية حجر صحي لمدة 14 يوم للتأكد من إصابتهم بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
بالمقابل أفرجت "تحرير الشام" عن اثنين من قوات النظام أحدهما ضابط هو العقيد "عبدالكريم يوسف سليمان" تم أسره في بلدة كفرنبودة عام 2019الماضي، والعنصر "عبدالهادي سليمان الديب" وكان أسر على طريق السلمية في 2014.
وفي إدلب؛ قال مراسل بلدي نيوز في إدلب إن حريقا ناجم عن احتراق خيمة للمهجرين المقيمين في مخيم الصدقة امتد إلى مجموعة من الخيام المجاورة ما تسبب باحتراق 25 خيمة بشكل كامل وتضرر عشر خيام إضافية بواسطة ألسنة اللهب، في حين اقتصرت الخسائر على المادية ولم تسجل إصابات بالحرائق.
وأضاف إن بداية الحريق كانت في خيمة واحدة أثناء قيام صاحبة الخيمة بإعداد طعام الإفطار بواسطة الوقود البديل، ليمتد الحريق إلى الخيام المجاورة.
وفي المنطقة الجنوبية، قالت مصادر إعلامية محلية إن مسلحين مجهولين اغتالوا مساء الجمعة، الشاب "يوسف فادي القرقطي" كما أصيب الشاب "إبراهيم أبو شلهوب" بجروح خطيرة أُسعف على أثرها إلى مشفى درعا الوطني.
وفي السياق، استهدفت قوات النظام بقذائف الدبابات، صباح اليوم السبت، منازل للمدنيين في ريف درعا الغربي دون وقوع أي إصابات في صفوف المدنيين.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، داهمت قوات "قسد" منزلا في حي البدو وسط مدينة الرقة، واعتقلت امرأة وزوجها بتهمة الانتماء لخلايا تنظيم "داعش".
ووصلت تعزيزات عسكرية روسية إلى اللواء 93 بريف الرقة الشمالي، حيث تنتشر بالمنطقة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وقوات النظام على الطرف الجنوبي من الطريق الدولي حلب - الحسكة (إم 4).
وفي الحسكة، قتل مدني وأصيب آخر برصاص عناصر "الجيش الوطني السوري" بريف الحسكة الشمالي أثناء مرورهم بأحد الحواجز.