بلدي نيوز- (فراس عزالدين)
وافق مجلس وزراء النظام على إعادة فتح محلات الصاغة على مدار الأسبوع عدا يومي الجمعة والسبت؛ فيما تغلق بقية أيام الأسبوع قبل موعد حظر التجول عند السادسة مساء، بعد مطالبة جمعية الصاغة بإعادة فتح محلات الذهب كي يتمكن الأهالي من بيع مدخراتهم من الذهب.
ونشرت صحيفة "الوطن" الموالية تقريرا عن إعادة فتح محلات سوق الصاغة بسبب حاجة الناس لبيع مدخراتها الذهبية لتأمين لقمة العيش.
وتوقع رئيس جمعية الصاغة بدمشق، "غسان جزماتي"، أن العائلات السورية ستضطر لبيع ما لديها من ذهب الحلي، والمدخرات الذهبية، لتأمين السيولة النقدية اللازمة لتغطية النفقات اليومية المعيشية، وخاصة لأصحاب العمل اليومي، والذين ليس لديهم دخل ثابت نتيجة الظروف الراهنة، وإيقاف العمل في العديد من الأنشطة الاقتصادية.
وقال "جزماتي" أن الجمعية حاليا متوقفة عن دمغ الذهب، حيث تم إيقاف العمل بالاتفاق مع وزارة المالية بخصوص ضريبة رسم الانفاق الاستهلاكي منذ ٣١ آذار/مارس الماضي، وعليه تم ايقاف الدمغة لحين الاجتماع مع الوزارة يوم السبت القادم، على أمل التوصل إلى اتفاق جديد.
وقال اﻷستاذ "معاذ بازرباشي"، المهتم بالشأن اﻻقتصادي لبلدي نيوز؛ إن "للتصريحات السابقة مؤشرات واضحة على ضيق المعيشة الذي وصل إليه الشارع في مناطق النظام".
وأضاف؛ "ما الدافع لبيع المدخرات الذهبية لوﻻ العوز الواضح، وعلينا أن نسأل بعد 9 سنوات من الحرب المدمرة، من بقي لديه غرام واحد من الذهب أصلا".
وتساءل "لماذا تعمد حكومة النظام لفتح سوق الصاغة، فيما تصر على إغلاق محال اﻷلبسة على سبيل المثال؟"، مضيفا أنها محاولة ﻹفراغ جيوب الموالين حتى من مصاغهم وإن كانت قليلة.