بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
تصاعدت وتيرة الاغتيال والهجمات التي تستهدف عناصر قوات النظام والمتعاملين مع الميليشيات الإيرانية في محافظة درعا جنوب سوريا، فضلا عن استهداف المدنيين، خلال اليومين الماضيين، والتي لم يكشف عن الجهة التي تقف خلفها.
وشهدت درعا خلال 48 ساعة ماضية أربع عمليات اغتيال، طالت عناصر قوات النظام بريف درعا الغربي، وتركزت في بلدات "عين ذكر" و"الناصرية" و"تسيل" و"اليادودة" غرب درعا.
وفي ريف درعا الشرقي، استهدف مجهولون سيارة عسكرية لقوات النظام على الطريق الواصل بين بلدتي "إزرع" و"بصر الحرير" شرق درعا مما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر وإصابة آخرين بجروح بينهم حالات حرجة.
وأصيب عنصر من قوات النظام بجروح بليغة اليوم، بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل مجهولين في مدينة "نوى" بريف درعا الغربي، وأقدم عنصران من فصائل التسوية في مدينة "نوى" على ملاحقة المجهولين وتصفيتهما ونقلهما إلى مقر الفرقة الخامسة في مدينة "إزرع" غرب درعا.
وتعيش محافظة درعا التي تسيطر عليها قوات نظام الأسد، منذ منتصف عام 2018، صراعا بين إيران وروسيا على بسط النفوذ، وحالة من الفلتان الأمني نشطت خلالها الاغتيالات ضد المدنيين وعناصر وقادة في فصائل المصالحات وقوات النظام.