بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
وصف تقرير لصحيفة "الوطن" الموالية، سوق العقارات، في مناطق النظام، بأنه يمر بحالة "عدم اليقين، لجهة الأسعار"، في إشارةٍ لانعدام حركة البيع والشراء".
وبررت الصحيفة، أنّ السبب هو الإجراءات الاحترازية والاحتياطات التي فرضتها حكومة النظام، للتصدي لفيروس كورونا المستجد.
ونقلت الصحيفة، تصريحا للخبير العقاري الدكتور "محمد الجلالي"؛ أكد فيه أن السوق شبه متوقف حاليا، إذ لا يوجد طلب يذكر.
وقال "الجلالي" للصحيفة الموالية؛ إن حركة السوق العقاري المحلي، تتعلق بجانب العرض، من جهة، حيث تتحكم به التكاليف، وجانب الطلب، من جهة أخرى، والذي يتحكم به مستوى الدخل، بشكل أساسي.
وأضاف أن العمل حاليا، مقتصر على شراء الناس من بعضهم البعض، وفي الحدود الدنيا.
وأثر سوء التعاطي وغياب الشفافية لدى نظام اﻷسد، مع ملف "كورونا" في شلل تام، باﻻقتصاد المحلي، المعطّل بسبب حرب النظام، وانعكس هذا المشهد على "السوق المحلي" سواء من ناحية الإنتاج مرورا بالعقارات، إلى غيرها باعتراف الصحف الموالية.
وتوقع "الجلالي"، انخفاض أسعار العقارات من خلال إعمار محيط دمشق، لكنه لم يتطرق إلى الوضع المعيشي السيئ في ظل حرب النظام على الشعب الدائرة منذ 9 سنوات، حيث أصبح غالبية المدنيين تحت خط الفقر حتى وإن انخفضت أسعار العقارات.