بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
أحيت مديرية صحة إدلب اليوم الاثنين، الذكرى التاسعة لانطلاق عمل المنشآت الطبية في المناطق المحررة رغم قصف قوات النظام وحليفه الروسي واستهداف المنشآت وكوادرها الطبية، إضافة لتعرضهم لمختلف أشكال التعذيب والاعتقال والتهجير.
وقالت مديرية صحة إدلب في بيانها في يوم الطبيب العالمي، والذي يصادف في 30 آذار من كل عام، يكون أطباء سورية الأحرار قد أكملوا تسعة أعوام من القتل والتهجير والاعتقال، في مواجهة واحد من أكثر أنظمة العالم إجراما.
وأكدت المديرية في بيانها أن الكوادر الطبية التي انحازت لإنسانيتها وأخلاقها ومهنيتها، قد دفعت أشكالا رهيبة من التعذيب والاعتقال والقتل والتهجير.
وأشار البيان إلى أن 54 من المشافي والمراكز الصحية في منطقة شمال غرب سوريا دمرها النظام وروسيا، كما ارتقى العديد من العاملين في المجال الطبي جراء ذلك.
ولفت إلى أن الأطباء في المناطق المحررة يعيشون اليوم تحديات لا تقل خطورة عن إجرام النظام، في إشارة إلى وباء "کورونا"، حيث يقف الأطباء والعاملين في هذا المجال كخط أول للدفاع عن سكان هذه المنطقة.
وأكد على استمرارهم بتقديم جميع الخدمات الطبية رغم الإمكانيات الطبية الضعيفة، ورغم كل مخاطر التعرض للإصابة وربما فقدان الحياة.
وشدد البيان على مساهمة الجميع في حماية الكوادر الطبية في المناطق المحررة من خلال الالتزام بتعليمات الوقاية من هذا المرض، بعد أن آثروا البقاء في الداخل السوري وعملوا على تطبيب وعلاج المصابين والمرضى، ورفضوا الهجرة أو العودة إلى حضن الأسد.