بلدي نيوز
شهدت مناطق شمال غربي سوريا ومناطق سيطرة النظام نحو 1800 حادث مروري، خلال الربع الأول من عام 2024 الجاري، أدت إلى وقوع مئات الضحايا.
وبحسب إدارة المرور في وزاره داخلية النظام، فقد تم توثيق 1442 حادثا مروريا خلال تلك الفترة، منها 944 أدت إلى وقوع أضرار مادية، و98 أسفرت عن وقوع أضرار جسدية، وتسببت بمقتل 85 شخصاً، وإصابة 1232 آخرين.
وأوضح مدير إدارة المرور العميد خالد الخطيب أن أهم أسباب وقوع الحوادث هي السرعة الزائدة، وتجاوز إشارات المرور، واستخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة، إضافة إلى المرور الممنوع، واستعمال النور المبهر، والتوقف المفاجئ.
واعتبر الخطيب أن "المرور حالة مجتمعية متقدمة تتطلب تضافر كل الجهود الأهلية والحكومية للوصول إلى مرور آمن يخفف من الحوادث والإصابات"، وفقاً لما نقلت وكالة أنباء النظام الرسمية "سانا".
وخلال العام الماضي سجلت وزارة الداخلية في حكومة النظام 8444 حادثاً مرورياً، أدت 3843 منها إلى وقوع أضرار جسدية، و4601 إلى وقوع أضرار مادية، فيما تسببت بوفاة 358 شخصاً وجرح 4699 آخرين.
حوادث السير شمال غربي سوريا
ولا تشمل تلك الحصيلة حوادث السير في منطقة شمال غربي سوريا الخارجة عن سيطرة النظام، حيث يتولى الدفاع المدني السوري "الخوذ البيضاء" الاستجابة للحوادث المرورية وتوثيقها.
ووفقاً لما أعلن الدفاع المدني في وقت سابق، فإنه فرقه استجابت لـ397 حادث سير في منطقة شمال غربي سوريا، منذ بداية العام الحالي، وحتى منتصف شهر نيسان الماضي.
وأدت تلك الحوادث إلى وفاة 4 مدنيين وإصابة 344 آخرين بجروح بعضها بالغة، علماً أن هذه الحصيلة لا تشمل الضحايا الذين سقطوا في حوادث السير التي لم تساهم فرق الدفاع المدني في الاستجابة لها، الأمر الذي يشير إلى أن أعداد الضحايا أكبر من ذلك.
الجدير بالذكر أن معظم حوادث السير في منطقة شمال غربي سوريا يعود سببها إلى الازدحام الشديد حيث تضم المنطقة نحو 4 ملايين نازح ومهجر، إضافة إلى تضرر البنى التحتية بشكل كبير بسبب قصف قوات النظام السوري وروسيا.