قصف متبادل بين تركيا والنظام وشهداء مدنيون بغارات روسية على جبل الزاوية - It's Over 9000!

قصف متبادل بين تركيا والنظام وشهداء مدنيون بغارات روسية على جبل الزاوية

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

قصفت طائرات حربية تركية أهدافاً للنظام من داخل الأراضي التركية فضلا عن القصف المدفعي، في حين ردت قوات النظام باستهداف النقاط التركية في أكثر من مكان، كما استشهد مدنيون جراء قصف جوي للطائرات الحربية الروسية استهدف منازلهم بجبل الزاوية بريف إدلب.

وفي إدلب، كشفت إحصائية صدرت عن غرفة "عمليات الفتح المبين" لفصائل المعارضة، أن 60 عنصرا من النظام قتلوا في بلدة "تل مرديخ"، و40 عنصرا في بلدة "الطلحية" من قوات النظام والقوات التابعة لروسيا وإيران بالقصف المركز على مواقعهم بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ والطائرات المسيرة التركية.

وأشارت المصادر إلى تدمير 4 مدرعات "ثلاث دبابات وعربة بي أم بي" في الطلحية ومعصران بالاستهداف الصاروخي والمدفعي وقواعد الـ "م.د"، بالإضافة لتدمير سيارتي زيل عسكرية في بلدة معصران.

وكشفت أن الفصائل ضمن غرفة "عمليات الفتح المبين" تصدت لمحاولات تقدم على مدينة سراقب من قبل قوات النظام وكبدتهم خسائر بالعناصر والعتاد.

وأعلن الجيش الوطني مقتل وجرح العشرات من قوات النظام إضافةً لتدمير دبابتين على محور الطلحية شرق إدلب، بعد استهدافهم بقذائف المدفعية والصواريخ.

وقال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن طائرة حربية روسية قصفت بعدد من الصواريخ بلدة بليون في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي، ما أدى إلى استشهاد أربعة مدنيين من عائلة واحدة "رجل وزوجته وطفليهما" كانا في طريقهما للخروج من البلدة على متن دراجة نارية.

وأضاف مراسلنا، أن الطائرات الحربية الروسية والتابعة للنظام شنت عشرات الغارات الجوية منذ فجر اليوم الجمعة على مدينتي "سراقب، وسرمين" وبلدات "النيرب، وقميناس، وآفس" في ريف إدلب الشرقي، ما تسبب بأضرار مادية ضخمة في البنى التحتية وفي ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة.

أما في حماة، فقد تصدت فصائل المعارضة لمحاولة تقدم لقوات النظام دمّرت خلالها دبابة وسيارة عسكرية على محور قرية الدقماق، في حين قصفت الطائرات الحربية الروسية بلدات الزيارة والقرقور والسرمانية بالتزامن مع قصف مدفعي وصاروخي من ميليشيات النظام طال معظم بلدات وقرى ناحية الزيارة.

وأشار مراسلنا إلى أن الكثير من العائلات بريف حماة غادرت منطقة سهل الغاب إثر سيطرة قوات النظام على قرى جبل شحشبو بما فيها شير مغار حيث نقطة المراقبة التركية وبلدات الحويجة والحواش والعنكاوي والعمقية وجسر بيت الراس وقليدين والقاهرة بسهل الغاب.

وفي حلب شمالا، قتل قائد اللواء 124 في الحرس الجمهوري برهان رحمون وضباط وعناصر آخرين، في هجوم لطائرة تركية مسيّرة على موقع للنظام بريف حلب.

في حين خرجت عدة مظاهرات بريفي حلب الشمالي والشرقي، نددت بالقصف والتهجير الممنهج الذي مازال يمارسه النظام وميليشياته بغطاء ودعم جوي من روسيا، بحق أهالي ريفي إدلب وحلب. 

وقال مراسلنا إن المظاهرات خرجت في مدن وبلدات "مارع وصوران وقباسين وجرابلس"، حيث توجه المتظاهرون إلى الجيشين الوطني السوري والتركي وطالبوا باستعادة المناطق التي تقدم إليها النظام مؤخرا شمالي سوريا.

وفي ديرالزور، قالت شبكة "فرات بوست" الإخبارية المحلية، إن دورية من عناصر يتبعون القيادي في "وحدات حماية الشعب" المدعو "فرزات" الذي يحمل الجنسية الإيرانية، حاولت صباح اليوم اعتقال أحد أبناء بلدة "خشام" وأطلقوا النار عليه ومن ثم انسحبوا إلى حقل العزبة النفطي، ومن ثم حاصرهم الأهالي داخل الحقل، جرت اشتباكات عنيفة على إثرها أسفرت عن مقتل "محمد خلف الفهد" من أبناء بلدة "خشام" وإصابة آخرين بجروح.

وأشارت إلى أن عناصر الدورية انسحبوا الى حقل كونيكو للغاز بريف دير الزور الشرقي.

وفي درعا جنوبا، قالت مصادر محلية إن أربعة عناصر من قوات النظام قتلوا وأصيب غيرهم بجروح إثر استهداف سيارة إطعام كانت تقلهم على الطريق الواصل بين بلدتي جلين والشيخ سعد بريف درعا الغربي.

وأوضحت المصادر أن القتلى نقلوا إلى المشفى الوطني في مدينة درعا، وتمكن النظام من التعرف على هوية أحدهم بينما تعذر التعرف على جثث البقية، كما استشهدت أم وطفلتها بانفجار عبوة ناسفة زرعها مجهولون  في شارع كورنيش المطار مدينة درعا.

مقالات ذات صلة

"حكومة الإنقاذ" ترد على المزاعم الروسية بوجود استخبارات أوكرانية في إدلب

عشرات الصهاريج المحملة بالنفط تتجه من الحسكة إلى مناطق النظام

غارات إسرائيلية جديدة على المزة بدمشق

دورية مشتركة تابعة للنظام تتعرض لإطلاق نار كثيف بريف القنيطرة

اتفاق تهدئة عقب اشتباكات امتدت لعدة أيام في البو كمال

روسيا تبدي استعدادها للتفاوض مع ترمب بشأن سوريا