بلدي نيوز
استشهد أربعة معتقلين من درعا، في سجون نظام الأسد، بعد أن عقدوا "تسويات" مع عقب سيطرتها على الجنوب السوري عام 2018.
وأفاد "تجمع أحرار حوارن" أن أربعة معتقلين من أبناء بلدة غباغب في ريف درعا الشمالي قضوا تحت التعذيب في سجون النظام، بعد اعتقال دام لأكثر من عام.
ولفت "التجمع" أن الشهداء الأربعة هم من المنشقين، وقد سلموا أنفسهم في 31 كانون الثاني 2019، موضحا أن الشبان الأربعة هم (محمد علي الشكر، ونورس عبدالله الطافش، وماهر سليمان الدلي، وأحمد علي العوض).
وأشار إلى أن النظام أبلغ ذوي الشبان الأربعة بوفاتهم وسلّمتهم الثبوتيات الشخصية الخاصة بهم، أمس الأربعاء، لافتا أن ميليشيات النظام اعتقلت الشبان الأربعة فور تسليم أنفسهم، واقتادت الشاب "أحمد العوض" إلى الفرع 293 (أمن عسكري) في العاصمة دمشق، والشبان الثلاثة الآخرين إلى فرع الفيحاء (أمن سياسي) في مدينة دمشق.
وبين "التجمع" أنه أحصى استشهاد 17 شخصاً من محافظتي درعا والقنيطرة، من المنشقين السابقين تحت التعذيب في سجون النظام، منذ إعلان ما يسمى بمرسوم "العفو" عن المنشقين من رأس النظام بشار الأسد".
وكان نظام الأسد أصدر في 9 تشرين الأول/أكتوبر 2018 مرسوماً يقضي بعفو عن المنشقين على أن يسلموا أنفسهم، لكنه أخلّ بمقتضى المرسوم باعتقاله العشرات ممن سلموا أنفسهم.