بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ﻻ يزال ملف تسمم سكان منطقة أشرفية الوادي بريف دمشق، حديث الشارع الموالي، ويكشف عن مستجدات عبر وسائل إعلام النظام.
وأكد تقرير لصحيفة "الوطن" الموالية؛ أنّ تقنين الكهرباء هو المسؤول عن تسمم سكان أشرفية الوادي.
وبحسب التقرير ذاته، بينت المحامية الموالية هلال عودة، التي وصفت بأنها المتابعة لملف حالات التسمم التي وقعت في أشرفية الوادي، أنه تم أخذ عينات يوم الخميس من طاقم صحة ريف دمشق وطاقم مياه الشرب، وأظهرت النتائج بأن هناك سبع عينات من أصل عشر مرفوضة، وتبين أن ذلك نتيجة نقص التعقيم بمادة الكلور للمياه التي يتم شربها في المنطقة، وسبب ذلك أن أجهزة التعقيم الموجودة تعمل على الكهرباء، وهناك تقنين أربع ساعات انقطاع مقابل ساعتي تغذية، الأمر الذي يجعل المياه من دون تعقيم لمدة أربع ساعات.
ما يعني أنّ الكلام السابق يناقض ويكذّب ما ادعاه مدير مؤسسة مياه دمشق وريفها.
وادعى مدير عام مؤسسة مياه دمشق وريفها التابع للنظام مازن شبلي، أن نتائج تحاليل المؤسسة أكدت أن شبكة المياه العامة في تلك المناطق آمنة وصحية وقابلة للاستهلاك البشري مئة بالمئة!
وقال الشبلي أن سبب حالات التسمم تعود إلى مياه البئر الموجود في الفرن بمنطقة جديدة الوادي، والتي أثبتت التحاليل أنها غير صالحة للاستهلاك البشري، وأضاف أن هذا البئر غير موصول على شبكة المياه العامة ولكن استخدام مياهه في عملية صنع الخبز وهو الأمر الذي أدى إلى انتشار حالات التسمم!
يذكر أنّ موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، كشف في تقرير له، أنّ المناطق التي شهدت حاﻻت التسمم هي؛ "منطقة أشرفية الوادي - جديدة الشيباني" التابعتين لمنطقة وادي بردى في ريف دمشق.