المخدرات تشعل حربا بين ميليشيا الدفاع الوطني و"حزب-الله" في ريف دمشق - It's Over 9000!

المخدرات تشعل حربا بين ميليشيا الدفاع الوطني و"حزب-الله" في ريف دمشق

بلدي نيوز - (ملهم العسلي) 

قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا "الدفاع الوطني" جراء اشتباكات دارت مع ميليشيا "حزب الله اللبناني"، قبل أيام، في بلدة فليطة بالقلمون الغربي بريف دمشق، بسبب خلاف نشب بينهما على شحنة مخدرات.

وقال موقع "صوت العاصمة" المعارض عن مصادر خاصة، "إن الاشتباكات استمرت لقرابة الساعة ونص قرب حاجز العقبة التابع لميليشيا الدفاع الوطني، وتمركزت بين بلدة فليطة وجرودها الخاضعة لميليشيا حزب الله".

وأضاف المصدر، إن عنصرا على الأقل من ميليشيا الدفاع قتل وأصيب آخرون بجروح، تم نقلهم إلى مشفى الباسل في مدينة يبرود المجاورة.

ولفت المصدر إلى أن سبب الاشتباكات امتناع ميليشيا الحزب عن دفع المبالغ المالية المخصصة لقياديي الدفاع الوطني، مقابل تسهيل عبور شحنات المخدرات المهربة عبر جرود الفليطة، وتأمين عبورها في قرى القلمون.

وأجرت قيادات من ميليشيا الدفاع في قرى القلمون الغربي اجتماعا خلال اليومين الماضيين، بحضور متزعم الميليشيا في بلدة فليطة "محمود النقشي" والمسؤول عن مدينة يبرود "سعد زقزق"، بهدف الحد من نفوذ "حزب الله" في المنطقة، وعدم تكرار حوادث الاشتباكات مجددا.

وأرسلت ميليشيا حزب الله تعزيزات جديدة إلى طريق العقبة وتل العقبة ووادي العويني وبعض التلال المحيطة في بلدة فليطة عقب الاشتباكات الدائرة، خوفا من تجددها في ظل التوتر الحاصل في المنطقة.

وأشار المصدر، إلى أن ميليشيا الدفاع الوطني لا تزال تمنع حزب الله من إدخال الشحنات العالقة في جرود العقبة إلى المنطقة حتى الآن، وسط مساع بالتوصل لاتفاق يقضي بإعادة الأمور إلى مجراها لاستمرار الحزب بتهريب شحناته من المنطقة.

ووقع العام الماضي، أربعة حوادث اشتباكات بين ميليشيا الدفاع الوطني وميليشيا حزب الله اللبناني، في منطقة القلمون الغربي الحدودية بين سوريا ولبنان، بسبب خلافات على تهريب المخدرات من المنطقة، وتقاسم النفوذ الذي يسعى توسيعه كلا الطرفين.

وتعد ميليشيا حزب الله اللبناني الراعي الأول للمخدرات في المنطقة، والتي تتخذ من الحدود السورية اللبنانية ممرا لتهريب بضاعتها إلى مختلف دول العالم، وتدير المافيات المرتبطة بالميليشيا عمليات تهريب المخدرات والحشيش التي تنشط زراعتها في لبنان، حيث تقوم بنقل هذه المواد إلى مناطق عدة في سوريا ومنها إلى الأردن ودول الخليج والعراق وتركيا، عبر جهات عدة مرتبطة بها، حيث تعد هذه التجارة موردا رئيسيا لميليشيا "حزب الله".

مقالات ذات صلة

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"

قاطنو العشوائيات في دمشق"روائح كريهة وانتشار للقوارض ومعاناة مستعصية"

تحليل خيارات الموافقة والرفض للوثيقة المقدمة لحكومة لبنان وميليشيا حزب الله في ظل التوترات الإقليمية

محاولة هروب فـاشلة لمتـ.ـهم في "مجزرة التضا.من" خلال محاكمته في ألمانيا