بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
شهد شهر كانون الأول الماضي أعلى نسبة اغتيالات في محافظة درعا جنوب سوريا، حيث وثقت مصادر حقوقية 47 عملية ومحاولة اغتيال بالمحافظة.
وقال "مكتب توثيق الشهداء" في درعا في تقريره الشهري، إن شهر كانون الأول الماضي شهد موجة عالية من عمليات ومحاولات الاغتيالات في الجنوب السوري، سقط خلالها ما يزيد عن 27 شخصا وإصابة 16 آخرين بجروح متفاوتة.
وأوضح المكتب أن هذا العدد من عمليات الاغتيال يعتبر الأكبر منذ تطبيق اتفاق التسوية جنوب سوريا منتصف 2018.
وبحسب المكتب، فأن ضحايا عمليات الاغتيال هم من عناصر فصائل المعارضة سابقا ممن التحقوا بصفوف قوات النظام، بالإضافة إلى مدنيين وعناصر سابقين في فصائل المعارضة ممن لم ينضم لصفوف قوات النظام بعد اتفاق التسوية.
وفي سياق متصل، شهدت محافظة درعا ارتفاع أعداد الشهداء المدنيين، فقد جرى شهد الشهر الماضي توثيق 33 شهيدا من أبناء المحافظة، بينهم 7 قضوا في معارك محافظة إدلب شمال غرب سوريا.
وأشار المكتب إلى أن معظم الشهداء في محافظة درعا سقطوا نتيجة مخلفات الحرب، بينهم ستة أطفال، و19 مدنيا، جميعهم قضوا نتيجة انفجار الغام أو ذخائر غير منفجر من مخلفات قوات النظام.
يذكر ان عمليات الاغتيال ومخلفات الحرب هي السبب الأبرز لاستمرار سقوط ضحايا مدنيين في ريف درعا، وسط اتهامات لميليشيات إيران بالوقوف وراء عمليات الاغتيال في الجنوب السوري.