بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أثارت مواقع إعلامية موالية، ملف تحرير أسعار بعض السلع الرئيسية، وبقي الموضوع معلقا، بين تصريحات رسمية تؤكد وأخرى تنفي، لتحسم وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك التابعة للنظام الخبر.
وأتى هذا النفي، عبر بيان أشارت إليه وكالة اﻷنباء الرسمية الموالية "سانا"، بعد أن مضى على التخبط وانعكاس الخبر في السوق سلبا، نحو 3 أشهر، ومن بين المواد التي ذاع خبر تحرير أسعارها، السكر والأرز.
وبحسب وكالة "سانا" الموالية؛ ادعت وزارة للنظام، أن عملية التسعير في الوزارة تهدف إلى طرح السلع بسعر التكلفة مع هامش الربح المحدد بشكل منطقي والحد من فلتان الأسواق وارتفاع الأسعار.
وﻻ يختلف اﻷمر فعليا عن تحرير السعر، إﻻ من ناحية الضبط، إذ سيكون اﻻعتماد في تحديد قيمة وهامش الربح، خاضع لمبدأ العرض والطلب، والتكلفة بطبيعة الحال، وفق محللين.
وفي سياق متصل؛ قالت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، أن كيلو السكر ما زال يباع في الأسواق بسعر يتراوح بين 375 ليرة و400 ليرة وفي المؤسسة السورية للتجارة بـ 300 ليرة وسعر كيلو الأرز في الأسواق يتراوح بين 500 و1000 ليرة حسب نوعه وفي السورية للتجارة لا يتجاوز الـ 400 ليرة.
بالمقابل؛ كذب الموالون تلك التصريحات، وبحسب استطلاع لعينة من الناس في دمشق، أجرته بلدي نيوز، فإن السعر خاضع لمزاجية الباعة، والمنطقة التي تباع فيها السلعة، فهي تختلف من باب سريجة إلى حي المهاجرين على سبيل المثال فمثلا كيلو السكر يصل ل600 في بعض المناطق، وهكذا.
ورد أحد المعلقين على منشور وكالة "سانا" الموالية بالقول؛ "ياريت دوريات التموين تشوف اﻷسعار بعد ساعات الدوام الرسمي ﻷن الصبح بكون السعر شي والمسا شي تاني"، في إشارة إلى انفلات السوق المحلي.