بلدي نيوز
اعتبر رئيس الحكومة السورية المؤقتة "عبد الرحمن مصطفى" اليوم الثلاثاء، أن مايجري في إدلب هو مجزرة كبيرة تنفذ حاليا، لافتاً إلى أن النظام السوري وحلفائه يستهدفون المدنيين، وأكد أن المنطقة تشهد مأساة إنسانية كبيرة في المنطقة
وقال مصطفى في تصريحات له بعد لقائه قادة رأي سوريين في ولاية هطاي جنوبي تركيا، إن أحد الأهداف الرئيسية للحكومة السورية المؤقتة يتمثل بلقاء الشعب، لافتاً إلى أنهم في هذا الضوء تبادلوا الآراء مع قادة رأي في مدينة أنطاكيا.
وأضاف:" تُنفذ مجزرة كبيرة في إدلب، ونظام الأسد وحلفائه يستهدفون المدنيين، وهناك مشكلة هجرة كبيرة، ونحن نطرح هذا الأمر باستمرار مع البلدان التي نتباحث معها، فمسألة الهجرة لن تبقى محدودة على سوريا وتركيا".
وشدد رئيس المؤقتة على ضرورة أن يتدخل المجتمع الدولي لوقف هذه المأساة، لافتاً إلى أن الهجمات على إدلب تستهدف المدنيين والنساء والأطفال، وأن القصف يطال الطرق الرئيسية للهجرة.
وفي وقت سابق اليوم، طالب الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش، بوقف فوري للتصعيد العسكري شمال غربي سوريا، مشيرا أن العمليات الأخيرة أدت إلى مقتل عشرات المدنيين وتشريد نحو 80 ألف شخص.
وكان وجه الائتلاف الوطني، في مؤتمر صحفي الاثنين، من مقره في مدينة إسطنبول التركية، مناشدة للمجتمع الدولي، لوقف هجمات النظام وحلفائه على محافظة إدلب التي يتواجد فيها 3 ملايين مدني 75 بالمئة منهم من النساء والأطفال.
المصدر: الأناضول