بلدي نيوز
قالت مواقع إعلام تونسية، إن المحكمة الابتدائية بالعاصمة التونسية أصدرت حكماً بالسجن لمدة سنة بحق شاب تونسي في العقد الثالث من عمره، وذلك إثر اتهامه بمبايعة تنظيم "داعش" والتخطيط لتنفيذ هجمات.
ولفتت المصادر إلى أن التحريات الأمنية التي أجرتها أجهزة مكافحة الإرهاب، أكدت أنه تعمد تنزيل فيديو من مواقع تابعة للتنظيمات الإرهابية، وحث الشباب التونسي على السفر إلى كل من ليبيا وسوريا، والالتحاق بتنظيم "داعش" والعمل على تنفيذ هجمات في كل الدول وعلى رأسها تونس.
واعترف المتهم لدى مثوله أمام الجهات القضائية بما نُسب إليه من تهم؛ غير أنه أنكر تبنيه الأفكار المتطرفة وكذلك تواصله مع قيادات من تنظيم "داعش".
وفي السياق، أكد خبراء في المجموعات المتطرفة من بينهم "علية العلاني وفيصل الشريف وبدرة قعلول"، أن أجهزة الأمن باتت تجد صعوبات في السيطرة على العناصر الإرهابية وكشفها بصفة مسبقة نتيجة عملها بشكل منفرد.
وبحسب "العلاني"، فإن أجهزة مكافحة الإرهاب مدعوة إلى تحديث سجلات المشتبه بهم، وأن تضيف إليها الأسماء الجديدة المغرر بها أو التي ثبت مبايعتها للتنظيمات الإرهابية.
وباتت استراتيجية أجهزة مكافحة الإرهاب أكثر تعقيداً إثر تنفيذ مجموعة من الهجمات وعمليات الطعن لعناصر أمنية وعسكرية، إذ إنها باتت مطالبة بمتابعة المشتبه بهم والكشف عن مخططاتهم بصفة مبكرة، حتى لا يستقطبهم "داعش" وينجح في تنفيذ أعمال إرهابية، ضمن ما بات يعرف بـ "الذئاب المنفردة".
المصدر: الشرق الأوسط
