بلدي نيوز
اعترفت وسائل إعلامية موالية للنظام، بالنقص الكبير في الكادر التدريسي في غوطة دمشق الشرقية، وذلك بعد مضي أكثر من عام ونصف على سيطرة النظام على المنطقة.
وأكد موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، أن العديد من مدارس ريف دمشق تعاني من نقص كبير في الكادر التدريسي، ما دفع للاستعانة بالمكلفين الذين لا يملكون الخبرة الكافية في التدريس لسد النقص الحاصل.
وقالت مديرة المكتب الصحفي في مديرية تربية ريف دمشق التابعة للنظام؛ ثمة نقص بالفعل في الكادر التدريسي والتعليمي في منطقة الغوطة الشرقية في الاختصاصات العلمية (رياضيات- فيزياء- كيمياء- علوم) وكذلك في اللغات الأجنبية.
بدوره قال طارق أحد مدرسي مادة التاريخ في ريف دمشق؛ إن المعلم المثبت يتقاضى 40 ألف ليرة سورية شهريا، ما دفع البعض من المعلمين إلى ترك عملهم التدريسي واللجوء إلى أعمال إدارية أو تجارية وصناعية.
من جانبه شدد أبو علاء وهو رب أسرة في غوطة دمشق الشرقية في حديثه لبلدي نيوز على ضرورة إيجاد حلول أهلية وتجاهل مؤسسات النظام التي يبدو أنها غير آبهة بالمطلق بمستقبل وتعليم الأطفال، أو أنها تقوم بذلك كسياسية عقابية لأبناء الغوطة الذين خرجوا ضد حكم الأسد.
واعتبر أبو علاء أن المبادرات المحلية يجب أن تكون من أبناء الغوطة المغتربين لتوفير دعم إضافي للمدرسين، وتشجيع القادمين نحو الغوطة الشرقية، حيث لا تعتبر رواتب النظام مغرية لأي مدرس سوري.
يذكر أن قوات النظام سيطرت بدعم جوي روسي على الغوطة الشرقية بشكل كامل في شهر نيسان عام 2018، بعد معارك شرسة خاضتها فصائل المعارضة في المدينة انتهت بقصف المدينة بغاز السارين وعقد اتفاقية التهجير إلى الشمال السوري.