بلدي نيوز
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أمس الأربعاء، أنه لا ضرورة لإقامة منطقة آمنة تحت حماية دولية شمالي سوريا، وأن الاتفاق الروسي ـ التركي الذي تم التوصل إليه بمدينة سوتشي، هو الحل في المنطقة.
وقال فيرشينين، " من وجهة نظرنا، ما حدث في سوتشي يعتبر حلا للمشكلة، ذلك أنه يضع حدا لنشاط تركيا العسكري في هذه الأراضي، ويمنع مواجهات عسكرية من هذا النوع أو آخر، ويضع أساسا لحل كل المشكلات عن طريق الحوار، لا أعتقد أن ثمة ضرورة في اتخاذ أي تدابير إضافية".
وأضاف "أن الأفكار التي طرحها أصدقاؤنا الألمان تم طرحها قبل التوصل إلى اتفاق بين روسيا وتركيا في سوتشي، لذا طرحت بدون أخذ بعين الاعتبار الوضع الذي ظهر مجددا".
وكانت وزيرة الدفاع الألمانية، آنيغريت كرامب كارنباور، اقترحت إنشاء منطقة آمنة تحت رقابة دولية شمالي سوريا.
وذكرت أن الوضع في سوريا أثر بشكل خطير على المصالح الأمنية لأوروبا وألمانيا، واعترفت أنهما اتخذتا موقف "المتفرج" حتى الآن إزاء الوضع هناك.
يذكر أن مدينة سوتشي الروسية، استضافت الثلاثاء، قمة روسية تركية هي الثامنة لرئيسي البلدين خلال العام الجاري، انتهت بالتوصل لاتفاق يتضمن نشر حرس الحدود السوري والشرطة العسكرية الروسية على الحدود مع تركيا، وسحب المسلحين الأكراد لمسافة 30 كيلومترا عن الحدود التركية خلال 150 ساعة مع إبقاء مدينة رأس العين وتل أبيض على الوضع الحالي.
المصدر: الأناضول