بلدي نيوز
قالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها، اليوم الجمعة؛ إن عملية "نبع السلام" لا تستهدف تغيير التركيبة السكانية لمنطقة شرق الفرات، لافتة إلى أن قوات بلادها تستهدف عناصر منظمة مصنفة "إرهابية" لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "ناتو".
وأكدت الوزارة في بيانها أن "ادعاءات إلحاق عملية نبع السلام الضرر بمساعي الحل السياسي في سوريا، بعيدة كل البعد عن الحقيقة، وعملية "نبع السلام" تستهدف عناصر "ب ي د/ ي ب ك" الذراع السورية لـ "بي كا كا" التي يصنفها الاتحاد الأوروبي والناتو منظمة إرهابية.
وقالت الوزارة: "الاتهامات الباطلة بحقنا سببها فشل خطط تقسيم سوريا، وتصدر من دول وأطراف تدعم ضمنا أو علنا أجندة قوات سوريا الديمقراطية"، معربة عن إدانتها الشديدة لعبارات مسؤول أممي ربطت بين المنطقة الآمنة المزمع إقامتها في سوريا، والإبادة الجماعية في "سربرنيتسا" بالبوسنة والهرسك.
وعملية "نبع السلام" التي تنفذها القوات المسلحة التركية بالاشتراك مع الجيش الوطني السوري، هي ثالث عملية عسكرية مشتركة بين الطرفين، بعد عمليتي "غصن الزيتون، ودرع الفرات" بريف حلب الشمالي والشمالي الغربي، والتي شملت مساحات شاسعة من الأراضي من جرابلس شرقا إلى عفرين غربا.
الأناضول