بلدي نيوز - (خاص)
أصدر مكتب العلاقات الإعلامية في "هيئة تحرير الشام"، أمس الأحد، تصريحا إعلاميا حذر خلاله من حرب الشائعات التي يبثها النظام في المناطق المحررة، والتي تهدف لجر المنطقة إلى حرب داخلية وفوضى، بحسب البيان.
وجاء في التصريح: "من ضمن حرب الشائعات التي يبثها نظام الأسد في المناطق المحررة، تصريحات من مصادر مشبوهة تناقلتها الوسائل الإعلامية تفضي إلى توجيهات ومطالب بشن حملة عسكرية ضد هيئة تحرير الشام".
واعتبرت "الهيئة" أن تلك الشائعات تأتي انسجاما مع دعوات روسيا بإبعاد أهم القوى الفاعلة في غرفة عمليات الفتح المبين عن معادلة المعركة، لأجل تشتيت جهود الشعب المتلاحم مع أبناءه الثوار"، على حد وصفهم.
وحذر من "جر المنطقة المحررة إلى حرب داخلية وفوضى أمنية واسعة، وهدم للمنشآت والمؤسسات الثوري، معتبرا أن التفاعل معها والترويج لها وتصديقها إعانة للمحتل الروسي وأعوانه على التخلص من الثورة السورية ومكتسباتها العسكرية".
وختم البيان بالتأكيد على ضرورة التصدي للإشاعات الأخيرة ومواجهة إعلام الثورة المضادة في الميادين كافة "المدنية والعسكرية".
يذكر أن "تحرير الشام" أصبحت الجسم العسكري الأكبر في الشمال السوري بعد أن شنت عدة حروب داخلية أقصت من خلالها فصائل "أحرار الشام وحركة نور الدين الزنكي وجيش المجاهدين و جبهة ثوار سوريا وحركة حزم" وغيرها، وعملت مؤخرا على تشكيل حكومة تتبع لها تحت مسمى "حكومة الإنقاذ" وتحوي العديد من الوزارات والمؤسسات ذات الطابع المدني.