بلدي نيوز – ريف دمشق (طارق خوام – فادي صيرفي)
أدخلت الأمم المتحدة اليوم، 56 سيارة تابعة لها رفقة الهلال الأحمر العربي السوري لداخل الغوطة الشرقية بحماية جيش الإسلام وبالتعاون مع قيادة الشرطة، وتحتوي هذه السيارات بحسب ما ذكر السيد حمزة بيرقدار المتحدث باسم جيش الإسلام على كل من الوجبات الإغاثية والألبسة والقرطاسية وبعض مواد التنظيف.
وقد عبر أهالي الغوطة عن آرائهم برفع عدة لافتات ركزوا فيها عن مطالبهم بدخول هذه القوافل إلى مدينة داريا التي تعيش حصاراً خناقاً تفرضه عليها قوات النظام.
كما أكد الناشط الإعلامي أبو محمود لبلدي نيوز أن الهدف الأساسي الذي خرجنا لأجله هو التخلص من نظام الغدر والإجرام، وليس من أجل إدخال هذه المساعدات. كما وجه رسالة إلى الوفد الأممي
بخصوص الهدنة الخاضعة لحمايته وخرقها اليوم في الغوطة الشرقية من قبل قوات النظام ما أسفرعن سقوط 9 شهداء من أهالي بلدة "بالا"، وأكد على مطالبة الوفد بملف المعتقلين وفتح الممرات الآمنة.
وقد دخلت المساعدات بعد عصر اليوم 19 / 4 / 2016, إلى بلدات سقبا وحزة وبيت سوى وحمورية .
وشرح الناشط الإعلامي عمر الشامي لبلدي نيوز أن القافلة تحمل بعض المواد الغذائية كالرز والزيت والطحين وبعض الألعاب والكتب, كما تحوي مواد صحية مكونة من حبوب تنقية مياه وأوعية مياه فارغة..
فيما قال أبو أحمد, وهو المسؤول عن أحد المكاتب الإغاثية في بلدة حمورية إن الشاحنات سيتم تفريغها في المستودعات, بتنظيم إداري, ومن ثم يتم توزيعها على المدنيين.
في حين أبدى أحد الأهالي سخريته من المساعدات بقوله: "يظنون أننا نعيش في باريس، فيحضرون لنا ألعابا وكتبا, نسوا أننا موجودون في الغوطة الشرقية المحاصرة, نحن بحاجة لغذاء ودواء، وليس لألعاب وكتب".
بينما أكد الممرض سمير على ضرورة إدخال أجهزة طبية إلى الغوطة، خاصة مع توقف المشفى الوحيد المسؤول عن غسيل الكلى في الغوطة الشرقية.
ويلاحظ استثناء مدينتي دوما وعربين والمرج ومناطق القطاع الجنوبي وغيرها من المساعدات الأممية منذ بدء الهدنة, كما يلاحظ إغلاق المساعدات بواسطة شمع قصديري وعدم فتحها إلا عند دخولها إلى المستودعات.
